بعد التحالف مع موخاريق.. الكتاب يمد يده للسيدتي لمواجهة أخنوش

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

27 أبريل 2023 - 10:10
الخط :

وسعت قيادة حزب التقدم والاشتراكية من مساحة التحالفات السياسية من أجل تضييق الخناق على حكومة عزيز أخنوش بسبب ضعف إلى انعدام مبادراتها لمواجهة الغلاء الفاحش، والتدخل لتسهيل ظروف العيش على المغاربة.

وبعد اعلان قيادة التقدم والاشتراكية عن تشكيل تحالف سياسي مع نقابة الاتحاد المغربي للشغل، أعلنت قيادة الحزب نفسه عن تحالف آخر، ينضاف إلى طيف المشهد السياسي الذي سيعلن "الحرب" ضد أخنوش وحكومته.

ويتعلق الامر بتحالف كل من حزب علي يعتة والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد عقد لقاء تشاوري أمس بين قيادة الهيئتين السياسيتين من أجل تنسيق واجهات النضال السياسي ضد الحكومة.

في هذا اللقاء، جدد الطرفان حرصهما على تقوية التنسيق والتعاون والعمل المشترك وفق برنامج عمل مدقق يبقى مفتوحا في وجه كل القوى السياسية والنقابية والمدنية الديمقراطية والتقدمية التي تتطلع إلى بناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.

ولهذه الغاية، يقول بلاغ مشترك للهئتين، تم تشكيل لجنة للتنسيق لدعم المجهودات والمبادرات القائمة وبلورة مبادرات أخرى مشتركة والتي سيتم اتخاذها في المرحلة المقبلة.

وأضاف المصدر أن هذا اللقاء تخلله تطابق كبير في وجهات نظر وتحاليل الطرفين للوضع العام ببلادنا، خاصة في بعديه الإقتصادي والإجتماعي وما تعيشه فئات واسعة من الشعب المغربي من صعوبات ومعاناة يومية في سبيل العيش الكريم نتيجة الازمة الاجتماعية الخانقة واتساع دائرة الفقر والفوارق الاجتماعية.

ولفت البلاغ المشترك إلى أن هذا الوضع أدى إلى ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي، وذلك في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ إجراءات ومبادرات ناجعة وملموسة لمواجهة الوضع المأزوم وحماية القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنات والمواطنين.

وجرى اللقاء التنسيقي بين قياداتي كل من حزب التقدم والإشتراكية والكنفدرالية الديمقراطية للشغل يوم أمس الأربعاء 19 ابريل الجاري بمقر الكنفدرالية بمدينة الدارالبيضاء، تراسه كل من الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل عبد القادر الزاير، والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية محمد نبيل بنعبدالله.

آخر الأخبار