زكرياء بوخلال.. هكذا قدم اللاعب درسا بليغا في الوطنية للخونة في فرنسا وغيرها

"وليدات المغرب" مثل الأسد زكرياء بوخلال، لاعب المنتخب الوطني وفريق "تولوز" الفرنسي، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فهم يقدمون يوما بعد آخر دروسا في الوطنية لسقط المتاع وللخونة الضباع، ويكشفون البون الشاسع بين بررة المغرب والمغاربة و"المساخيط".

وخطف زكرياء بوخلال إعجاب الفرنسيين، بعدما أبدى حبا جارفا لوطنه المغرب، من خلال فيديو التقط له دون أن يدري وهو يتشبث بطلبه الحصول على العلم المغربي من أحد المشجعين، عقب فوز فريقه "إف سي تولوز" بنهائي كأس فرنسا، بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد على حساب فريق "نانت".

وإذ كان زكرياء بوخلال أحد عرسان النهائي الذي لعب أول أمس السبت، بعدما سجل الدولي المغربي، الهدف الخامس في الدقيقة 79 في الشباك التي كان يحرسها "ألبان لافونت"، فقد ظهر في الفيديو وهو يحاول جاهدا الحصول على العلم المغربي من أحد المشجعين المغاربة، للاحتفاء بالفوز عقب المباراة، في لقطة تقشعر لها الأبدان.

ويظهر الفيديو أن المشجع رفض في البدء تمكين زكرياء بوخلال، من العلم الوطني المغربي، غير أن إصرار اللاعب الذي بصم على مشوار رائع في مونديال قطر 2022، جعله يرضخ أخيرا، لكن بعد اتفاق انبنى على مقايضة مجهولة وفق تفاصيل الشريط المصور، والمنشور على "تويتر".

وبمجرد حصوله عليه التحف زكرياء بوخلال، العلم الوطني ليلتحق بزملائه في الفريق من أجل الاحتفال بالفوز على "نانت" في مباراة سجلت أكبر فارق في مباراة نهائية من كأس فرنسا منذ فوز سانت إتيان ضد نانت أيضا في العام 1970 بخماسية نظيفة.

وكان زكرياء بوخلال، تعرض لحملة تشهير مشبوهة من قبل أحد المواقع الإلكترونية، بعدما جرى وصفه بـ"السلفي في المنتخب الوطني"، وهو ما جعل المغاربة قاطبة ينتصرون للاعب الوطني ومعهم الجامعة الملكية لكرة القدم، التي شجبت ما افتراه الموقع الإلكتروني في حق اللاعب واصفة إياه بالمثالي ومهددة باللجوء للقضاء للاقتصاص من المشهرين به.