فاس: رضا حمد الله
شكل حزب الحركة الشعبية، المجلس الجماعي الجديد لجماعة إفران، أمس، على مقاسه. وانتخب رئيسا وكل نوابه وكاتبة المجلس ونائبتها، من الحزب، بعدما قطع الطريق على باقي الأحزاب، للوصول إلى المكتب المسير الحركي بامتياز.
وانتخب أعضاء المجلس، عبد السلام الحرار وهو موظف جماعي بجماعة قروية بالإقليم، رئيسا بأغلبية 13 عضوا من أصل 20 عضوا بالمجلس، فيما انتخب كل نوابه وكاتبة المكتب ونائبتها من حزب السنبلة الذي كسب أغلبية مريحة.
واصطفت باقي الأحزاب في المعارضة، سيما التجمع الوطني للأحرار الحاصل على 4 أصوات في الانتخابات الجزئية الأخيرة، مقابل صوتين فقط لحزب الاستقلال وصوت وحيد للتقدم والاشتراكية، وهي احزاب اصطفت جميعها في المعارضة.
وضمن حزب الحركة الشعبية أغلبية الأصوات في الانتخابات الجزئية التي جرت أواخر أبريل الماضي في كل الدوائر بعدما تم حل المجلس بقرار قضائي بناء على طلب تقدم به عامل الإقليم بسبب حالة "البلوكاج" التي عاشها المجلس.
ولم يضمن الرئيس السابق، مقعده ضمن أعضاء المجلس الجديد، بعدما اختار الترشح باسم التجمع الوطني للأحرار، متخليا عن انتمائه إلى الحركة الشعبية.
