نظام الكابرانات يستغل الرياضة لمهاجمة وترويج الأكاذيب عن المغرب

لا يزال النظام العسكري الجزائري، يحاول استفزاز المملكة ونهج سياسة الغباء والإلهاء، لمهاجمة المملكة، مع محاولة التكريس لفكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا، من خلال تحويل الرياضة إلى صراع يشمل كافة المجالات بين البلدين.

وواصل النظام العسكري وأقلامه المغشوشة نهج سياسة الغباء، حيث يريدون فتح معارك جديدة، بعد تجاهلهم لمشاهد التلاحم بين اللاعبين التي انتهت عليها المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري، برسم منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي حظيت بتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، إن النظام العسكري وأقلامه المغشوشة، لا يتركون أي فرصة تمر دون استغلالها لزرع الفتنة والكراهية بين الشعب الجزائري والمغربي، خاصة في الرياضة مع خوضهم كذلك حربا قذرة على تراث وتاريخ المملكة، من خلال السطو على عدد من التقاليد، أخرها القفطان المغربي.

وأكد نور الدين، أن نظام الكابرانات كان يحاول زرع الحقد والفتنة في المقابلة الأخيرة بين المغرب والجزائر برسم منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، لكنها فشلت مع عدم تداولها لمسألة التلاحم بين المنتخبين فور انتهاء المقابلة، التي شهدت فوز الأسود بثلاثية نظيفة.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، إن النظام العسكري، قام مرارا باستغلال الرياضة لمهاجمة المملكة عبر أجهزتها الإعلامية مع فشلها في تنظيم التظاهرات الرياضية، حيث شاهد العالم كيف تم الاعتداء بهمجية على منتخب المغرب لليافعين خلال العام الماضي، أثناء تنظيم بطولة كأس العرب للناشئين في الجزائر، مع بتر الجزء الأخير من النشيد الوطني المغربي خلال البطولة الإفريقية الحالية.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الجزائر سخرت إعلامها لإفشال ترشيح المغرب لاحتضان البطولة الافريقية 2025 “الكان”، وصولا إلى مهاجمة المملكة في جميع التظاهرات الرياضية، من بينها عدم ذكر اسم المغرب على لسان المعلقين الصحافيين الجزائريين في القنوات والإذاعات الجزائرية عند تغطية المباريات.

وأوضح ذات المتحدث، أن الجميع أصبح يعي أن نظام الكابرنات مريض نفسي ويستفزه نجاحات المملكة على الصعيد الوطني والقاري والتعاون على مستوى الدولي، رغم كل الأوراق الفاشلة التي تواصل إظهارها الجزائر من أجل اسقاط المغرب ونزع اعترافات الدول منه.