الكوبل الجنسي" يعلنها صراحة.. نحن عملاء للمخابرات الجزائرية أفلا تفهمون

الكاتب : الجريدة24

17 مايو 2023 - 10:40
الخط :

هشام رماح

مسكينة هي دنيا الفيلالي، بطل فضيحة الـ"كوبل الجنسي"، فلقد لهت بها الأيام، وزوجها المذموم، ومحقت شبابهما معا الظروف بعدما اختارا صف الخونة، وارتأى هذا الثنائي البئيس، أن يصبح "معارضا" طمعا في ما يسد الرمق ويطفيء اعطش، ولتغطية عورتهما التي عراها طول الزمن، منذ ثبت أنهما نصابان مطلوبان للعدالة.

وإذ التهم النسيان "دنيا وعدنان الفيلالي" فإنهما قررا مرة أخرى أن يطلا من جديد، بعيدا هذه المرة عن زريبتهما على "يوتيوب"، المنصة التي تحتضن الكثير من الطفيليات أمثالهما، ليقررا الظهور عبر قناة تابعة للمخابرات الجزائرية، وليعلنا أمام الملأ أنهما مباحان متاحان لمن يدفع أكثر، وأن لحمهما سائغ ما داما استساغا الخيانة ولفظهما الوطن.

وإذ استنفذت دنيا وعدنانها، بؤس الكلام وأرذل المباح والمحظور، لجأت إلى أعداء المغرب، تستجدي منهم عطاء لتردد على لسانها القميء كل ما يلقنونها إياه، لتصبح خديمة، وهي متيقنة أن زوجها تابع لها مثل الذيل، لتأتي ما يأمرونها به أعداء المغرب، وتفعل ما تؤمر به، بعدما لم يجدا غيرهم درءا للتعفن هناك في فرنسا.

فماذا دهى دنيا الفيلالي ودميتها عدنان، ليتحدثا إلى قناة الصرف الصحي الجزائرية المعروف بـ"النهار"؟ غير حلكة الليل الدامس الذي جنح على "الكوبل الجنسي"، والذي جعلهما متلهفان لطعن الوطن في الخلف، ما دام الأمر مقابل عمولة تصرف لهما ليقوما بدورهما الدنيء.

ولم تجد دنيا وعدنان الفيلالي غضاضة في الظهور على بوق العسكر الذي اقترف بدعة إعلامية وجهها نحو المملكة المغربية، بعدما طلع الصبح عليهما وانكشف أنهما ليسا غير عملين قذرين للمخابرات الجزائرية التي توسلت بهما لقضاء أغراض تتملك هواجسهم وتلتهم أمانيهم دون جدوى.

وإذ شارك "الكوبل الجنسي" بلا تردد في تنزيل السيناريو الذي صاغه أعداء المغرب، عبر البرنامج الذي ظهرا فيه دون أن يتبادر إليهما أن ورقة التوت سقطت عنهما قديما، وزاد الحال عليهما أنه تبين للجميع إلى أي صف يصطفان وما هي الغاية التي ييتغيان، والتي ليس غير طعن الوطن في الخاصرة بسكين مسمومة، أمدهما بها أسيادهما.

لقد انبلج الفجر على دنيا وعدنان الفيلالي، وبدا للكل أنهما رخيصان، أدنى من الرخص الذي ظنه الجميع فيهما، فأن تنبري لمن يدفع أكثر ضد الوطن نقيصة لا يرتضيها حتى أشد المعارضين، وهو أمر يبعث على الحسرة من زمن الرويبضة الذي نعيشه، حيث يسمع صوت للخونة في القناة التي يشرف عليها من يشتغلون عنهم.. ولا يستحون.

فعلا إن "الكوبل الجنسي" أعلنها صراحة وأمام الجميع وخاصة لمن كانوا يشككون في نواياهما.. نحن خائنان ونعمل لدى المخابرات الجزائرية.. أفلا تفهمون.

فاللهم لا تحشرنا مع الخونة الفجرة.. آمين.

آخر الأخبار