"الكورفا سود" تحذر من استمرار "تحزيب" الرجاء واختيار الرؤساء الفاشلين
انتقد "الكورفا سود" الفصيل المساند لنادي الرجاء الرياضي، بشدة المسؤولين عن تدبير شؤون الفريق الأخضر، وذلك بمناسبة استعداد النادي لانتخاب رئيس جديد، في أعقاب استقالة البدراوي بعد أقل من سنة على تحمله مسؤولية تسيير الرجاء.
وقال "الكورفا سود" إن "استقالة البدراوي ومن سبقوه ورحيلهم بكل سهولة هو تجسيد حي لفشل المؤسسة".
وفي أعقاب ترشح وجوه سابقة من أجل العودة لتدبير شؤون النادي بعدما فشلوا من قبل اعتبر الفصيل المذكور أن "عودة الأسماء السابقة.. يؤكد أن مؤسسة المنخرط فشلت في تحقيق التغيير المنشود".
وشدد المصدر على أن "غياب مبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة جعلت اليوم من كانوا سببا في غرق النادي بالأمس مرشحين وحيدين"، متسائلين عن "فائدة الانخراط داخل النادي إذا ما كان مصيره حكرا على أسماء معينة".
كما تساءل "الكورفا سود" بالقول "هل أصبح النادي اليوم بمثابة لعبة، ما إن تنتهي متعتها حتى يرميها من خلفه غير مبالي بالتبعات ثم يشتد حنينه ليعود ليمارس نفس الألاعيب".
وحذر الفصيل نفسه من استمرار إقحام نادي الرجاء الرياضي "في لعبة الأحزاب السياسية"، مطالبا بضرورة "الحرص على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية ورفض ازدواجية المهام".
وحملت الكورفاسود مؤسسة المنخرط كامل المسؤولية التاريخية في اختيار الرئيس المستقبلي. وقال بلاغ الفصيل "إذا اعتبروا اليوم أن صعود البدراوي سببه الجمهور (على الرغم أن من جاء به وعرضه على المنخرطين وروج له اعلاميا وفيسبوكيا كان من المنخرطين)، فهاهم اليوم أمام التاريخ ليحددوا معالم النادي، نادي مستقل قائم بذاته أم نادي محزب أم نادي في أيادي غير آمنة".
