أجوبة الحكومة تدعم فرضية الغش في قنينات الغاز

لم تستطع  وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، من تفنيد الادعاء والمعطيات المتداولة على نطاق واسع والتي تفيد أن هناك عملية غش كبيرة تطال قنينات الغاز التي تباع للمغاربة.

وفي هذا السياق، نبه محمد التويمي بنجلون، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزيرة الانتقال الطاقي، إلى أن هناك أنباء رائجة مؤخراً بقوة بين المغاربة، تؤكد أن موردي قنينات الغاز يلجؤون إلى الغش في وزن قنينات الغاز من طرف الشركات لمواجهة ارتفاع أسعار غاز البوطان في الأسواق الدولية.

وخاطب البرلماني التويمي، الوزيرة بنعلي بالقول، بجلسة المراقبة البرلمانية الأسبوعية، إن "الموردين لجؤوا إلى رفع سعر قنينات الغاز بطريقة غير مباشرة من خلال العمل على خفض وزن وجودة هذه القنينات، وهو الأمر الذي فتح الباب واسعا أمام انتشار الإشاعات والمعلومات غير الدقيقة والتي تساهم في إرباك المواطنين".

واكتفت الوزيرة بنعلي بالقول، ردا على هذه الادعاءات أنه سبق ان قامت المصالح المختصة بعمليات المراقبة، والتي شملت العام الماضي حوالي 12240 قنينة من مختلف الأحجام، وأقرت بأن متوسط محتوى الأحجام "يقارب المحدد قانونا"، وهو ما يؤكد أن عمليات المراقبة هذه أثبتت وجود خفض في وزن وجودة قنينات الغاز التي يقتنيها المغاربة، وتدعمها الدولة بأزيد من 12 مليار درهم سنويا.