لا زالت وزارة الصناعة والتجارة، تواصل تطوير برنامج “صنع في المغرب”، من خلال الارتقاء بمعايير حماية المستهلك في مجال الجودة والسلامة، وجعلها أداة تضر بالنفع على الاقتصاد الوطني، خاصة في قطاع السيارات.
وقال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الثلاثاء، في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن الوزارة الوصية عن القطاع تسعى لمواصلة تطوير منظومة صناعة السيارات بالمغرب.
وأكد مزور في كلمته، أن المغرب سيستعين بالإستراتيجية المتكاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإنتاج مليون سيارة في أفق 2025.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة، إن المغرب صنع السنة الفارطة 480 ألف سيارة، عبر 160 مصنعا موزعة عبر مختلف ربوع المملكة، حيث تشغل 220 ألف كفاءة مغربية.
وأبرز المتحدث ذاته، في كلمته خلال أشغال الجلسة، أن 15 ألف مهندسا يعملون على ابتكار سيارات جديدة ومن طراز رفيع صنعت داخل وخارج المغرب.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد ترأس مؤخرا، بالقصر الملكي بالرباط، حفل تقديم نموذج سيارة أول مُصنع مغربي، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مغربي، وهما مشروعان مبتكران من شأنهما تعزيز علامة "صُنع في المغرب"، وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات.
ويؤكد تقديم سيارة شركة "نيو موتورز"، وهي شركة برؤوس أموال مغربية، والنموذج الأولي لمركبة الهيدروجين" لشركة NamX "نامكس"، الذي أطلق عليه اسم مركبة الهيدروجين النفعية HUV (Hydrogen Utility Vehicle)، إرادة صاحب الجلالة تشجيع المبادرات المقاولاتية الوطنية الرائدة والقدرات الإبداعية والنهوض بها، لاسيما لدى الشباب المغربي، التي يجسدها هذان المشروعان.
