غياب الشفافية في توزيع المراحيض العمومية يضع عمدة البيضاء في مأزق

لا زالت حالة من الاحتقان، تسود في نفوس ساكنة الدار البيضاء، بعد تأخر فتح المراحيض العمومية بعدد من مقاطعات المدينة، رغم مضي فترة زمنية طويلة على إطلاق المشروع من طرف المجلس الجماعي.
وعبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي، عن استيائهم من عدم احترام الآجال القانونية المحددة في دفتر التحملات لدى المجلس الجماعي، بعد غياب مبدأ الشفافية في توزيع المراحيض العمومية.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية تدارس مؤخرا، مختلف الاختلالات التي أثرت على تأخر فتح المراحيض العمومية بعدد من مقاطعات المدينة.
وأكدت ذات المصادر، أن المجلس قد صادق خلال العام الماضي خلال أشغال دورة فبراير، على تدبير وصيانة مختلف المراحيض، ولكن منذ ذلك الحين تم تدبير بعضها فقط في بعض المناطق في وسط المدينة والزرقطوني وبالقرب من مسجد الحسن الثاني.
وأضافت المصادر ذاتها، إن المجلس يتعهد بإطلاق مشروع المراحيض العمومية قبل متم سنة 2023، مع توزيعها بشكل عادل على جميع مقاطعات الدار البيضاء.
وأبرزت ذات المصادر، أن المجلس الجماعي يأمل في إنشاء 50 وحدة من المراحيض، حيث تتكلف شركة التنمية المحلية الدار البيضاء بيئة تدبير هذا المشروع.