نقابة تدعو الأساتذة للاحتجاج بقوة ضد الغلاء الأسبوع المقبل

تواجه حكومة عزيز أخنوش مسيرة احتجاجية جديدة بسبب عدم فلاحها في التحكم في مسار الغلاء الفاحش الذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ أزيد من سنة ونصف، وهو الغلاء الذي اجتاح وطال جل المواد الأساسية والاستهلاكية والخدمات.

ويكاد يجمع كل مكونات البلد على أن حكومة أخنوش وقفت عاجزة أمام وتيرة الغلاء المتصاعد، بل إن بعض إجراءاتها من أجل مواجهة ذلك، بدت وكأنها تشجع على استمرار المضاربين وبعض الفئات في فرض المزيد من الغلاء على السلع والبضائع والمنتجات والخدمات.

وفي هذا السياق، دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أساتذة التعليم بمختلف مستوياتهم إلى النزول بقوة من أجل الاحتجاج على صمت الحكومة واحتشام إجراءاتها لمواجهة الغلاء، وتنفيذ تعهداتها لصالح أساتذة التعليم.

النقابة المذكورة أعلنت على تثمينها قرار المركزية النقابية، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، القاضي بتنظيم مسيرة وطنية احتجاجية الأسبوع المقبل، 4 يونيو المقبل، بالدار البيضاء.

ولفتت النقابة إلى أن المسيرة الاحتجاجية الكرتقبة الأسبوع المقبل ستكون بشعار وعنوان تردي الوضع الاجتماعي للمغاربة، جراء الغلاء المهول للأسعار وضرب القدرة الشرائية، وعدم تنفيذ الحكومة لالتزاماتها المتمثلة في الزيادة العامة في الاجور، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وإحداث درجة جديدة وتفعيل ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي واحترام الحريات النقابية.

وشددت النقابة التعليمية على حضور الأساتذة بكثافة لهذه المسيرة الوطنية المرتقبة، لمواجهة الحكومة بسبب صمتها وتفرجها على تردي الوضع الاجتماعي لعموم المغاربة.