كلما أوجعت المملكة المغربية الجزائر.. جن جنون العسكر وأطلقوا كلابهم المسعورة للنباح ضد أسيادهم

كلما أوجع الملك محمد السادس، حكام الجزائر إلا وأطلقوا كلابهم المسعورة للنباح في أمور هي أبعد من أن تعنيهم، لتمتح هذه الكلاب من قاموس الحسد أحط الأوصاف وأرذل الكلام، ولتخرج كل ما في جعبتها من مزيج الضغائن والأحقاد التي تختلج في صدورهم، عبر الترويج لأنباء مزيفة ومشككة حول صحة الملك الذي يزيد في عذاب الـ"كابرانات" كلما رأوه يزيد قدما بشعبه.
وأمام المبادرات الملكية، لم يعد شيء يشغل الآلة الدعائية الجزائرية، غير محاولة ذر الرماد في عيون الشعب المغرر به في الجارة الشرقية، لعلهم يصرفون نظره هنا عن المنجزات التي تتقاطر في المغرب، تزامنا والتقهقر الفظيع الذي ترتع فيه بلاد يتحكم فيها الـ"كابرانات" العجائز.
ومتى ظهر الملك محمد السادس، زاد جنون "العسكر" الذي يعتقد في إبقاء الشعب الجزائري تحت السيطرة، عبر رصد المغرب وملكه عدوا أزليا، غير أنهم وبدلا من مجاراة جارتهم الغربية يصطادون في الماء العكر، في تصريف بذيء لأجندة ترمي إلى صرف الجزائريين عن أي مقارنات قد تتبادر إلى أذهانهم بين ما يقع في مملكة المغرب وبين ثكنة الجزائر.
وإذ ظهر الملك محمد السادس بصحة جيدة، مشمولا برعاية المولى تعالى، في سبع مناسبات تامة في ظرف شهر واحد، استبد الغيظ بمرضى الجارة الشرقية، ليسلطوا عليه قنوات الصرف الصحي وخرقاتهم الورقية وذبابهم الإلكتروني مجتمعين وعاقدين العزم على محاولة النيل منه وهو ملك ابن ملك سليل الأشراف، الذي رفع من الإيقاع وجعل لحاقهم به مستحيلا.
ولأن المناسبة شرط، فلا بأس من الزيادة في أوجاع الـ"كابرانات"، وتذكيرهم بأن الملك محمد السادس بـ"تريليون" خير، ولهم أن يتوجعوا ويتأوهوا كثيرا مثلما عاينوه، ولسان الحال ينطق بذلك حينما ترأس يوم الجمعة 19 ماي 2023، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى مجموعة من الاتفاقيات الدولية.
كما ترأس الملك محمد السادس، يوم الاثنين 15 ماي الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، حفل تقديم نموذج سيارة أول مُصنع مغربي، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين قام بتطويرها مغربي، وهما مشروعان مبتكران من شأنهما تعزيز علامة "صُنع في المغرب"، وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات، وهما نشاطان من عدة أخر انهالت على رؤوس الحمقى صبًّا صبًّا، وأطلقت ألسنة الحاقدين الغيورين، ليخوضوا فيما لا يعنيهم وإنما يكشف عورة نظام مارق حسود ليس إلا.