لا تزال النساء تعانين من الهشاشة على مستوى ولوج الشغل وظروف العمل المحيطة بهن.
تقرير جديد للمندوبية السامية للتخطيط، الذي قدمه الحليمي علملي الثلاثاء، بالرباط، قال إن "الحساب التابع للتشغيل بين هشاشة ظروف عمل العديد من النساء حيث لا يزال معدل تأنيث الشغل، الذي يصل إلى 29,7 في المائة على المستوى الوطني، بعيدا عن المساواة".
المصدر نفسه رجح أن ينخفض تأنيث الشغل أكثر مع التغيرات في الشغل الفلاحي، لاسيما إذا تطور ادخل التقنية في القطاع، خاصة لدى الفلاحين المتوسطين أو الصغار.
واعتبر المصدر أن تدني مؤهلات النساء اللواتي تعملن حاليًا وتركيز جزء كبير من الشغل النسوي في المساعدات الأسرية في القطاع الفلاحي يزيد من مخاطر عدم النشاط مع تحرير الفائض من اليد العاملة بالقطاع الفلاحي.
ولفتت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن نتائج الحساب التابع للتشغيل تعطي توضيحًا جديدًا لمدى هشاشة الشغل النسوي، والذي يتم تمثيله بشكل ناقص في الشغل، مشددة على أن الأمر يتطلب مهارات عالية من الناحية النوعية والكمية، حيث لا تتجاوز نسبة النساء اللواتي تشغلن مناصب الأطر والتقنيين 15 في المائة من النساء النشيطات، في حين أن 71 في المائة من هؤلاء النساء هن عاملات.