رفض اقتناء عقار لإحداث مركز لتثمين النفايات يستنفر عمدة البيضاء

قام المجلس الجماعي للدار البيضاء، برئاسة نبيلة الرميلي، مؤخرا، في مناقشة ملف اقتناء عقار لإحداث مركز لتثمين النفايات، على مستوى عمالة مديونة.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي، ناقشت تداعيات قرار وزارة الداخلية بإلغاء هذا المشروع، رغم أن المجلس الجماعي صادق مؤخرا على اتفاقية اقتناء العقار لتحويله إلى مركز لتثمين النفايات.
وأكدت ذات المصادر، أن أعضاء المكتب المسير للجماعة، قاموا بمناقشة فكرة البحث عن عقار جديد، من أجل إخراج المشروع إلى حيز الوجود.
وأضافت المصادر ذاتها، إن الجماعة ستجري خلال الفترة المقبلة، جلسة جديدة مع وزارة الداخلية، بهدف البحث عن عقار بديل يمكنه من إنهاء مشكل المطرح القديم، وكذا التمكن من إنشاء مصنع للتثمين والمعالجة.
وكانت وزارة الداخلية، قد وجهت في وقت سابق، صفعة إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بعد رفضها اقتناء القطعة الأرضية، لإحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية والمشابهة لها بتراب عمالة مديونة.
ووفق مراسلة وجهتها وزارة الداخلية إلى عمدة الدار البيضاء، فإن العقار الذي راهنت عليه الرميلي، وتحدثت عنه كثيرا وتعتبره إنجازا لم يسبق للمجالس المنتخبة السابقة الإقدام عليه، لا يمكن تخصيصه لهذا المشروع.
وبررت الوزارة في مراسلتها، أن المشروع لا يتوافق مع التوجهات والتخصيصات التعميرية للمنطقة التي حددها تصميم التهيئة لجماعة المجاطية أولاد طالب، مع توجيه الدعوة إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، إلى البحث عن عقار بديل يستوفي الشروط بغاية اقتنائه وتخصيصه لإحداث مركز لتثمين ومعالجة النفايات المنزلية والمشابهة.