المعارضة تنتقد دعم الحكومة لمستوردي الأغنام

الكاتب : انس شريد

06 يونيو 2023 - 09:30
الخط :

في أعقاب شروع الحكومة في استيراد الأضاحي من إسبانيا ورومانيا والبرتغال، يسود تخوف كبير في صفوف المغاربة، من ارتفاع أسعار بيع الأغنام هذه السنة، بفعل غلاء الأعلاف، والموسم الفلاحي شبه الجاف.

وفي هذا الصدد، انتقدت المعارضة البرلمانية، مسألة تخصيص دعم مباشر لمستوردي الأغنام من الخارج بقيمة 500 درهم عن كل رأس، مطالبين بتخصيص دعم استثنائي لفائدة الأسرة الفقيرة استعدادا لعيد الأضحى.

وطالبت المعارضة، من الحكومة بسن إجراءات وتدابير مستعجلة بغية الحد من وطأة هذا الغلاء، خاصة في مثل هذه المناسبة ذات الطابع الديني والشعائري.

وانتقدت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية مريم وحساة، قرار الحكومة بتخصيص دعم مباشر لمستوردي الأغنام من الخارج بقيمة 500 درهم عن كل رأس.

واعتبرت مريم وحساه، أن هذا القرار يعتبر ريعا، بكون كبار المستوردين يستفيدون من هذا الدعم على حساب جيوب المغاربة، مبرزا أنه تم إهمال الفلاحين والكسابة الصغار.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الحكومة مطالبة بحماية القدرة الشرائية للمواطنين خلال فترة العيد، مؤكدة أن الفئات الهشة من الصعب أن تواكب أسعار الأضاحي المتواجدة في الأسواق.

وفي المقابل، اشتكى مربو الماشية ”الكسابة”، وفق ما توصلت به الجريدة 24، من الزيادات التي طرأت في أسعار الأعلاف هذه السنة، مؤكدين هذا الأمر سيؤثر على أثمنة الأضاحي.

وأبرز مربو الماشية، أن أثمنة الأغنام، ستشهد زيادات تصل ما بين 500 و1000 درهم في الرأس مقارنة مع السنة الماضية، موضحين أن عدد من المواطنين شرعوا في اقتناء الأغنام، قبل شهر من حلول العيد

وأضافت المصادر ذاتها، أن المواطنين يرغبون في اقتناء السلالات المغربية التي تتميز مقارنة مع تلك المستوردة التي يصلها ثمنها إلى 60 درهم للكيلوغرام الواحد.

فيما طالبت الجامعة المغربية لحماية المستهلكة، من الحكومة بضرورة تحديد أسعار الأضاحي المستوردة بمبلغ يصل إلى 500 درهم للخَروف الواحد، مع تأكيدهم أن حرمان الفلاحين والكسابة من الدعم، من شأنه أن يدفعهم إلى التخلي عن تربية المواشي، وهو ما قد يؤثر على العرض خلال الأعوام المقبلة.

آخر الأخبار