وزير الفلاحة: لا يمكن تسقيف أسعار المواشي

في أعقاب شروع الحكومة في استيراد الأضاحي من إسبانيا ورومانيا والبرتغال، يسود تخوف كبير في صفوف المغاربة، من ارتفاع أسعار بيع الأغنام هذه السنة، خاصة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن أثمنة الأغنام، ستشهد زيادات تصل ما بين 500 و1500 درهم في الرأس مقارنة مع السنة الماضية، نتيجة لعدد من العوامل أبرزها الجفاف وغلاء أسعار الأعلاف.
وطالبت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، وكذا المهتمين بالشأن السياسي، بضرورة تسقيف أسعار المواشي هذه السنة، مع وضع حد لتعدد الوسطاء في عملية بيع الأكباش، عبر مختلف الأسواق المتواجدة بالمملكة.
وفي هذا الصدد، قال محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري، في كلمته خلال برنامج حديث مع الصحافة على دوزيم، إن الحكومة لا يمكنها تسقيف أسعار الأضاحي، بكون السوق مفتوح بموجب قانون حرية الأسعار.
وأكد الصديقي، أن عدد من العوامل ساهمت إلى حدود اللحظة في ارتفاع الأضاحي، من بينها الجفاف الذي أثر على الأعلاف وكذا تعدد الوسطاء والسماسرة، خاصة في الأسواق المتواجدة بالمدن.
وأضاف وزير الفلاحة والصيد البحري، إن الأسعار تختلف حسب الأسواق، مبرزا أن الأسواق القروية تشهد انخفاضا نسبيا مقارنة بالأسواق التي تتواجد بالمجال الحضري.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الزبون في الأسواق القروية يتعامل بشكل مباشر مع مربي الماشية، وليس الوسطاء، مؤكدا أن الوزارة من الصعب أن تتحكم في السماسرة والمضاربين في الأسعار.
وكانت الوزارة نجحت في ترقيم 5.8 مليون رأس من الأغنام والماعز والإبل، بينها 5 ملايين رأس من الأكباش، و600 ألف من الماعز، تمت مراقبة جودتهم من طرف مصالح أونسا.