أسعار الأضاحي تواصل الارتفاع.. والحكومة تتجاهل مطالب التحكم فيها

تواصل حكومة عزيز أخنوش تحاهل غلاء أسعار أضاحي العيد على بعد حوالي أسبوعين من حلول هذه المناسبة الدينية الكبيرة بالنسبة للأسر المغربية وأطفالهم لما لها من رمزية، وكونها مناسبة تتجمع العائلات البعيد قبل القريبة من داخل الوطن وخارجه.

ووفي الأسعار المتداولة، فإنها تتوحد على غلاء كل الأضاحي، في الوقت الذي تظل جل الأسر المغربية تواصل رحلتها الشاقة في البحث عن أرخص الأسعار التي تلائم دخلهم الضعف والمنعدم لدى البعض.

ووفق المعطيات التي استقاها "الجريدة24" من بعض الأسواق الممتازة بسلا وبعض الأسواق بالرباط، فإن سعر الحولي الصردي تجاوز مبلغ 69 درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي كان يباع العام الماضي ب 59 درهما فقط

أما سعر "المعزي" فتجاوز 66 درهما للكيلوغرام، بينما تجاوز سعر تيمحضيت 67 درهما للكيلوغرام، في الوقت الذي تجاوز سعر بني كيل 68 درهما للكيلوغرام.

يبنما تباع الأضاحي الجيد بأسعار جد عالية، لاسيما في الأسواق الأسبوعية والأسواق المخصصة للأضاحي، إذ يباع بعضها ب7 آلاف درهم و8 آلاف، بل هناك من بيع ب 12 ألف درهم.

ولم تشفع قرارات استيراد أضاحي العيد من بعض الدول كرومانيا واسبانيا والبرتغال، إذ بالرغم من استيراد الآلاف لحد الآن، وتقديم الحكومة دعما ب 500 درهم على كل رأس من الحولي تباع نفس الأضاحي بأسعار جد غالية بالنظر إلى قيمة استياردها المنخفضة.

وبالرغم من المطالب البرلمانية والمدنية من أجل تسقيف أسعار هذه الأضحاي المستوردة ما دامت الحكومة تدعمها ماليا من أموال دافعي الضرائب، إلا أن الحكومة تجاهلت هذه المطالب وواصل المستوردون رفع الأسعار واستغلال أهمية ورمزية أضحية العيد لدى الأسر المغربية.