مستشارون ينتقدون إيقاع الرقمنة في الإدارة العمومية

وجه عدد من المهتمين بالشأن السياسي، انتقادات حادة للحكومة، بعد فشلها في انهاء التفاوت الذي يطبع سرعة تفاعل الإدارة العمومية والقطاعات الحكومية في التحول الرقمي بالمملكة.

وطالب مستشارون، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، في إنهاء رداءة الخدمات الإدارية والتفاوت في التزام القطاعات بالرقمنة، باعتبار أنها لا تسير بسرعة واحدة.

وقالت سليمة زيداني، عضو فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في كلمتها خلال أشغال الجلسة، إن الإدارة العمومية تسير بوتيرة متفاوتة، بين مختلف جهات المملكة، من ناحية إيقاع الرقمنة.

وأكد زيداني، أن الحكومة مطالبة بمضاعفة الجهود، بكون تطوير الخدمات الإدارية الموجهة للمغاربة، تتوقف على مدى وسرعة الانتقال الرقمي.

ودعت المتحدثة ذاتها، إلى ضرورة تشجيع الكفاءات الشبابية الرائدة في مجال الرقمنة، بهدف مواجهة ضعف الخدمات الموجهة للمواطنين، خاصة في المدن الصغرى.

وفي هذا الصدد، قالت وزيرة إصلاح الإدارة والانتقال الرقمي، غيثة مزور، إن الحكومة لا تتهرب من المسؤولية، وتعمل لتطوير القطاع الرقمي الذي يهم جميع القطاعات.

وأبرزت مزور، أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية الوطنية للرقمنة، مشيرا إلى أن جميع القطاعات الوزارية و106 إدارات و1590 جماعة تواكبها الوزارة في الانتقال الرقمي.