الشامي: أقسام المستعجلات بالمغرب تظل دون مستوى الحاجيات المتزايدة

لا زالت الخدمات الصحية، المقدمة من طرف عدد من المستشفيات العمومية، عبر ربوع المملكة، تثير غضب المغاربة، لتتعالى الأصوات بضرورة تدخل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، لإنهاء جل الاختلالات.
قال أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اليوم الأربعاء، إن المستعجلات الطبية بالمغرب تظل دون مستوى الحاجيات المتزايدة.
وأكد الشامي خلال ندوة نظمها بالرباط، أن ضعف الخدمات المقدمة من طرف المستعجلات الطبية، قد تؤثر في إنقاذ الحياة البشرية، مبرزا أنه لا يعقل أن تتوفر أقسام المستعجلات على 29 طبيبا مختصا فقط.
وأضاف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إن الاختلالات التي يشهدها قطاع المستعجلات، قد تشكل خطرا على الحالات الوافدة على مصالحه، لذا وجب مواكبة نفس المعايير المعمول بها على الصعيد الدولي.
كما أبرز المتحدث ذاته، أن الأقسام الصحية للمستعجلات، تستقبل ما يقارب 80 في المائة من الأشخاص ليسوا معنيين بهذه الأقسام، مؤكدا على ضرورة تجاوز النواقص المتراكمة التي تعاني منها سلسلة المستعجلات الطبية.
وأوضح ذات المتحدث، أن المستعجلات تعاني من محدودية الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المرصودة لها، مضيفا على ضرورة العمل على الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا الرقمية، لنظيم التكفل بالمستعجلات الطبية.