الشامي يدعو إلى توفير أجهزة الإسعافات الأولية في الإدارات العمومية

لا زال انعدام أجهزة الإسعافات الأولية، في الإدارات والمؤسسات العمومية التي تستقبل المواطنين عبر ربوع المملكة، بغضب المهتمين بالشأن الاجتماعي والحقوقي، لتتعالى الأصوات بضرورة تدخل الحكومة، لتخصيص الوسائل اللوجستيكية الطبية والبشرية، داخل مختلف الإدارات العمومية.
وفي هذا الصدد، طالب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، يوم أمس الأربعاء، خلال ندوة نظمها بالرباط، بضرورة توفير مختلف الأجهزة الخاصة بالإسعافات الأولية مثل جهاز الإنعاش القلبي، مع تكوين العاملين على استعمالها.
وقال الشامي، خلال أشغال الندوة، إن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبة بإحداث تطبيق رقمي يتيح تحديد الموقع الجغرافي لهذه الأجهزة للاستعانة بها عند الاقتضاء، في الإدارات والمؤسسات العمومية.
كما انتقد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ضعف الخدمات المقدمة من طرف المستعجلات الطبية، قد تؤثر في إنقاذ الحياة البشرية، مبرزا أنه لا يعقل أن تتوفر أقسام المستعجلات على 29 طبيبا مختصا فقط.
وأكد المتحدث ذاته، أن الاختلالات التي يشهدها قطاع المستعجلات، قد تشكل خطرا على الحالات الوافدة على مصالحه، لذا وجب مواكبة نفس المعايير المعمول بها على الصعيد الدولي.
وأبرز ذات المتحدث، أن الأقسام الصحية للمستعجلات، تستقبل ما يقارب 80 في المائة من الأشخاص ليسوا معنيين بهذه الأقسام، مؤكدا على ضرورة تجاوز النواقص المتراكمة التي تعاني منها سلسلة المستعجلات الطبية.