مرتزقة الـ"كابرانات".. حتى تعرف فرنسا حقيقة الضباع الذين ربتهم وظنتهم حملانا

الكاتب : الجريدة24

30 يونيو 2023 - 03:36
الخط :

مرتزقة الـ"كابرانات".. حتى تعرف فرنسا حقيقة الضباع الذين ربتهم وظنتهم حملانا

سمير الحيفوفي
حتى تعرف فرنسا أي ضباع كانت ترعاها ظنا منها حملانا، عليها أن تعود إلى أبواق "كابرانات" الجزائر، ومروجي بروباغندا العسكر مثل "أحمد حفصي"، الذي ينتحل صفة "صحفي" وهو مرتزق، خدم في منابر ناطقة بأهواء المتحكمين في الثكنة العسكرية، والذي لا يبغي إلا خرابا متى غرد على "تويتر" أو دون على "فايسبوك".
وفي خضم ما يعتري فرنسا حاليا من فوضى بسبب حادث مقتل القاصر "نائل" برصاصة في الصدر من لدن شرطي فرنسي، خرج خادم العسكر ببدعة جديدة، وقد حول دفته هذه المرة ناحية الـ"ماما" التي ظل يتغنى بها، عندما حدث تقارب بين رئيسها وأسياده الـ"كابرانات".
وإذ يشتبه أن للمخابرات الجزائرية اليد الطولى فيما يقع بفرنسا، لم يجد "صحفي" النظام العسكري من حيلة له غير تجييش الثائرين هناك، وتحريضهم على جعل الـ"ماما" مرتعا للخراب والنهب، وقد انتحل للمخربين كل الأعذار حتى يدفع "إيمانويل ماكرون" الرئيس الفرنسي ثمن ثقته في الـ"كراغلة".
ودعا "أحمد حفصي" المحتجين على مقتل القاصر الجزائري إلى جعله تدفع ثمن "نهبها ثروات إفريقيا وفي عقر دارها"، وهو يعلق يورد شريطا مصورا لهجوم المخربين الجزائريين على أحد متاجر "ZARA"، قبل أن يردف دعوته بملاحظة جاء فيها "كل شيء يجوز بل وندعمه.. من له مواعظ وشعارات جمهورية أفلاطون يحتفظ بها لنفسه".
وظهر لفرنسا أن ما بذرته من بذور في الـ"كراغلة" تحصده علقما، فكما أنها هادنت جاورت العسكر ضد المملكة المغربية، ثبت لها أن لا أخلاق للـ"كابرانات" ولا لتابعيهم، وأن ما يجري فيها حاليا ليس محض صدفة.

آخر الأخبار