بنشمسي: أعشق "الكنبري" ومتمسك بالتمثيل
كشف الفنان فهد بنشمسي، أن ميوله لموسيقى كناوة بدأ منذ سنوات التسعينات، وأن العديد من المعلمين الكناويين كانوا وراء إتقانهلأبجديات هذا اللون الغنائي.
بنشمسي تحدث في حواره مع « الجريدة24 »، عن ولوجه عالم الغناء وعن جديده في مجال التمثيل، معربا عن سعادته بما يقدمه للجمهورسواء على مستوى السينما أو موسيقى كناوة
تحدثت لنا عن عودتك للساحة الفنية من خلال لقاءك بالجمهور في مهرجان كناوة؟
التقيت بالجمهور في أزيد من مناسبة كمعلم « كناوي »، وبفضل مهرجان كناوة اعتليت المنصة بالكنبري، عكس السابق.
ماعلاقتك بآلة الكنبري؟
ترطني علاق خاصة بـ « الكنبري » منذ صغر سني، بحكم أنني كنت أستمع لمجموعة « ناس الغيوان » مع عائلتي، وفي التسعينات منالقرن الماضي التقيت بالعديد من الكناويين الذين كانوا سببا في تعلمي موسيقى كناوة.
من قدوتك فب موسيقى كناوة؟
صراحة قضيت الكثير من الوقت مع كل من المعلمين عبد الكبير مرشان، وحميد القصري، والمعلم الراحل حميدة بوصو، تعلمت منهم الكثيرمن الأمور التي لعبت دورا مهما في مشواري.
ما الذي تفضله أكثر، التمثيل أم الغناء؟
لا شيء تغير في مسيرتي الفنية، فأكون سعيدا كممثل، وفي نفس الوقت أستمتع بغنائي وإحيائي لحفلات كناوية.
كيف يستقبل الأجانب الموسيقى الكناوية؟
الموسيقى الافريقية تؤثر بشكل كبير في الأجانب، خاصة الكناوية، وهو ما لمسته خلال الحفلات التي حضرتها وأحييتها خارج أرض الوطن، " الكنبري يجذب الجمهور كيفما كانت جنسيته".
ماهو جديدك الفني؟
سأطل على الجمهور في فيلم « الصحراء » للمخرج فوزي بنسعيدي، كما شاركت في فيلم كوري جديد سيعرض في القاعات السينمائية ابتداء من شهر غشت المقبل.
