بعد الجدل.. بنموسى ينفي إقصاء خريجي الأمازيغية
وجه نواب المعارضة البرلمانية، مؤخرا، انتقادات لاذعة إلى الحكومة، حرمان خريجي تخصص اللغة الأمازيغية، من اجتياز مباراة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بسبب شرط السن.
وأكدت المعارضة في أسئلتها الموجهة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، أنه بسبب شرط السن، تم حرمان خريجي شعبة الدراسات الأمازيغية، من اجتياز “مباريات التعاقد”، مطالبين بالكشف عن سبل معالجة هذا الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف نواب المعارضة مرارا، إن إدماج اللغة الأمازيغية في الحياة الإدارية ينطلق أولا من توسيع تدريسها في الجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية بالمملكة.
وفي هذا الصدد، نفى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، في جواب عن سؤال كتابي لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حرمان خريجي الأمازيغية، من اجتياز مباراة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وقال بنموسى، إن شرط السن لا يشمل فقط خريجي تخصص اللغة الأمازيغية، لكن يشمل كافة المرشحين لاجتياز هذه المباريات، مبرزا أن الهدف من تحديد السن هو ترسيخ الانتقاء، ودعم جاذبية مهن التدريس.
وأبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، أن هذا القرار جاء أيضا، لضمان التزام الخريجين الدائم في خدمة المدرسة العمومية، بالإضافة إلى الرفع من جودة الاستثمار في التكوين والمسارات المهنية.
