عندما طلب "الكابرانات" من دنيا الفيلالي كشف الجهة التي تعمل لديها ضد المغرب

الكاتب : الجريدة24

05 يوليو 2023 - 09:00
الخط :

سمير الحيفوفي

تبعية الخائنة دنيا الفيلالي، للجزائر.. لم تكن تخفى على أحد، وحتى نتيقن، نحن أكثر من ذلك، وهي التي ظلت تدعي أنها لا توالي أحدًا، ركبت غباءها لتعلن لنا أنها خديمة للعسكر الأجلاف في الجزائر.

وبدت بطلة "الكوبل الجنسي" مرغمة لتطبل لأسيادها "الكابرانات" وهي تناقض نفسها وتعلن بلا مواربة عن ولائها لهم، وقد غردت تهنؤهم بعيد انقلاب الجزائر وكأن بهذه الأخيرة استقلت فعلا، وهي لا تزال تئن تحت أقدام المتحكمين فيها مثل ثكنة عسكرية.

فهل أخطأت دنيا الفيلالي الموعد وهي تنتصر للنظام العسكري الجزائري في تدوينة، صرفت فيها أحقادها ضد الوطن الذي لفظها بعدما خانته، وطبلت لأعدائه بكل الخبث الممكن؟ لا بالعكس، فقد حاولت جاهدة إخفاء الجهة التي تعمل لصالحها، إلى أن وجدت نفسها مجبرة على جبر خواطر أسيادها، بأمر منهم، ولتعلن لنا أنها عميلة للمخابرات الجزائرية.

فهل تستطيع دنيا الفيلالي أن تنكر أنها باعت روحها للنظام العسكري الجزائري، مع أنها تبارك له عيد الاستقلال وتحتفي برموزه فوق رأسها، رغم أن العادي والبادي من حرائر وأحرار الجزائر يعرفون أنهم اغتصبوا بلادهم ونكلوا بها أمام الملأ بعدما انقلبوا على حراك "يتنحاو كاع"؟.

ويبدو أنه عند الخائنة دنيا الفيلالي تتجزأ القيم التي تدعي المنافحة عنها، فترى أن أسيادها المغتصبون حملانا وديعة وتشيطن من طاردوها لأنها تورطت في النصب والاحتيال رفقة دميتها المتشبهة بالرجال التي تشكل معها "الكوبل الجنسي".

وبين هذا وذاك، الأكيد أن المخابرات الجزائرية قررت التضحية بدنيا الفيلالي وزوجها، وكشف أوراقهما أمام الجميع رغم محاولتهما مداراة سوءتهما، فما كان منها سوى الطاعة امتثالا للمثل الشعبي القائل "آشنو عند الميت ما يدير قدام غسالو".

والمؤكد أيضا أن دنيا الفيلالي حازت بتدوينتها عن "جدارة" و"استحقاق" صفة الخائنة العميلة للمخابرات الجزائرية، التي طلبت مقابلا عن العمولة التي تتقاضاها منها، نظير ما تقترفه في حق الوطن الذي ضاق بها ودميتها المسترجلة رغم رحابته.

آخر الأخبار