في ظل أزمة الغلاء.. مهنيون يطالبون بحل مستعجل بعد استمرار منع تصدير الخضروات إلى دول إفريقيا

لا زال استمرار وقف تصدير بعض الخضراوات إلى دول القارة الإفريقية، يثير غضب المهنيين، مطالبين من الحكومة باتخاذ إجراءات مستعجلة لإنهاء هذا الأمر.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مهنيو تصدير الخضر والفواكه، يتجهون إلى شن وقفات احتجاجية، بداية الأسبوع المقبل، بعد تكبدهم خسائر مالية فادحة، بسبب تشديد الخناق في عملية تصدير الخضروات إلى دول إفريقيا.

وأكدت ذات المصادر، أن الجمعية المغربية لمصدري مختلف السلع نحو إفريقيا والخارج، راسلت مرارا وزارة الفلاحة والصيد البحري، لكن بدون جديد يذكر، الأمر الذي وضع المهنيين في مأزق مع عدد من الدول الإفريقية، باستثناء السنغال التي تتم من خلالها العملية، عبر الترخيص القانوني.

وأضافت المصادر ذاتها، إن مهنيو التصدير اعتبروا أن نقل البصل والبطاطس إلى السوق السنغالية خلال كل يوم أربعاء، لن يقلص من حجم الخسائر، مطالبين من الحكومة بإنهاء هذا الجدل.

وفي المقابل، لا زالت الأسر المغربية، تتساءل عن موعد انخفاض أسعار الخضر والفواكه، بعدما أنهك ارتفاعها جيوب المواطنين، مطالبين بضرورة تدخل عزيز أخنوش رئيس الحكومة، لوقف هذه الزيادات في الأثمنة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

وتواصل أسعار الخضر والفواكه ارتفاعها إلى مستويات قياسية، حيث تراوحت أثمنة البصل ما بين 7 و9 دراهم والبطاطس ما بين 8و11 دراهم للكيلوغرام الواحد.

فيما الطماطم، بلغت سعرها 7 دراهم للكيلوغرام الواحد، وكذلك هو الحال بالنسبة للفلفل والخيار بعدما أصبح الآن سعرهما يتجاوز 8 دراهم، أما الجلبانة تجاوزت سعرها 15 درهما.

كما عرفت مختلف الفواكه زيادات عشوائية، أزمت وضعية المستهلك المغربي، لتتعالى الأصوات بضرورة تدخل الحكومة لإنهاء مظاهر المضاربة والاحتكار في أسواق الجملة، التي يصل عددها إلى 29.