"كابرانات القوة الضارطة".. يواصلون عنترياتهم للبقاء حاكمين على الحرائر والأحرار
عنتريات الـ"كابرانات" العجائز في الثكنة "الجزائرية" تكاد لا تنقضي، فمبلغ همهم استدامة "اعتقالهم" لشعب الجارة الشرقية ودوام بقائهم على رؤوس حرائر وأحرار الجزائر عبر لعب ورقة "العدو الأزلي" الذي هو المغرب.
ولم يشذ العدد الأخير من الخرقة التي يصدرها الـ"كابرانات" في الجزائر تحت مسمى "مجلة الجيش" عن سابقيه، فقد أفرد فيه كل الأسباب التي يرونها داعية لبقائهم في أماكنهم وهو أنهم مهددون من المغرب، في تقديم سافر لعذر أقبح من الزلة المتمثلة في قمع الحراك الشعبي والالتفاف حول المطالب التي رفعت خلاله بشان دولة مدنية.
وإذ لا تعبأ المملكة الشريفة ببقايا العسكر، وهي تولي وجهتها بعيدا عنهم، فإنهم مهووسون بها إلى درجة الجنون، وهو ما جعل وكالة الأنباء الجزائرية تدبج تدوينة على موقعها وهي تشهر غلاف المجلة، تعلن فيه الخطوط العريضة للعدد الحالي لخرقة "الجيش".
ودوَّن القائمون على بوق العسكر ما مفاده أن "الجزائريين مدعوون للالتفاف حول دولتهم وجيشهم لمواجهة "المناورات المفضوحة" للمملكة المغربية"، وهي تدوينة مستمدة من عهد بائد لتلاميذ المعسكر الشرقي، وتكاد تتكرر بمناسبة ودونها لتكشف العقيدة الحقة التي يقوم عليها الجيش الجزائري.
وككل مرة يكشف الـ"كابرانات" في "القوة الضارطة" سوء سريرتهم، للبقاء حاكمين هناك، وهم يسوقون المغرب عدوا لهم، يتربص بهم الدوائر، وهم أكثر أعداء الجزائر لُدّا، ينهبون مقدراتها ويضعون شعبها تحت الأقدام، ويدفعون بالمملكة الشريفة سببا يجعلهم جاثمين على رؤوس الأشهاد.
