قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم أمس الجمعة، تأجيل ملف الشاب التهامي بناني، إلى يوم الاثنين المقبل.
ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن ممثل الحق العام، قد أكد خلال الجلسة، أن جريمة قتل التهامي بناني تبقى ثابتة، بعدما تم العثور على الرأس مفصولة عن الجسم.
وأضاف ممثل الحق العام، حسب ما توصلنا به، أن هناك أيضا كدمات في الجسد، بعدما تعرض التهامي للعنف، مبرزا أن سروال الضحية كان ممزقا.
وأوضح ممثل الحق العام، خلال أشغال الجلسة، أن المتهمين غادروا مكان الجريمة، بعد ارتكابهم هذا الفعل سنة 2007، مشددا على ضرورة تنفيذ أقصى العقوبات للمتهمين المتابعين في حالة اعتقال بسجن عكاشة.
كما أشادت والدة الضحية، بعد نهاية الجلسة، بما جاء على لسان ممثل الحق العام، مبرزة أن مقتل التهامي كلمة كانت غائبة طيلة 15 سنة، واليوم الجميع عرف الحقيقة.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 2007، عندما خرج التهامي البناني البالغ آنذاك 17 عاما، رفقة أصدقائه على متن سيارة تعود ملكيتها لأحدهم، قبل أن يختفي عن الأنظار منذ ذلك الحين.
وتحولت قصة التهامي بناني إلى قضية “رأي عام”، بعدما أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأشهر الماضية، حملة واسعة للمطالبة بفتح تحقيق معمق بخصوص هذا الملف.