الحكومة ترمي كرة “تأخر مشاريع الماء” إلى فترة "البيجيدي"

خلف “تأخر مشاريع الماء”، اتهامات متبادلة بين فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية، خاصة أن بعض المدن المغربية والمناطق القروية، أصبحت تعاني من توالي سنوات الجفاف.

ورمى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الإثنين، في جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، كرة “تأخر مشاريع الماء”، إلى فترة 10 سنوات الماضية، التي دبرتها حكومة حزب العدالة والتنمية.

وقال بركة، الذي ناب عنه زميله محمد عبد الجليل في الإجابة، إن الحكومة تسارع لإنهاء عدد من المشاريع، أهمها مشروع الربط المائي من الأحواض الشمالية إلى الجنوبية، الذي يهدف للحد من ضياع المياه إلى البحر.

وأكد وزير التجهيز والماء، أن الحكومة تسارع في إنجاز الشطر الاستعجالي للربط المائي بين حوض سبو من سد المنع إلى حوض أبي رقراق بسد محمد بن عبد الله، حيث سيساهم هذا المشروع في تحويل 350 إلى 470 مليون متر مكعب في السنة من المياه.

وأضاف المتحدث ذاته، إن الوزارة الوصية عن القطاع، تضع اللمسات الأخيرة، من أجل البدء في إنجاز مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر لمدينة الدار البيضاء بطاقة إنتاجية 300 مليون متر مكعب.

وأبرز ذات المتحدث، أن القدرة الإجمالية لـ12 محطة منجزة لتحلية مياه البحر، حيث تبلغ 179 مليون متر مكعب في السنة، مؤكدا أن المغرب يتوفر حاليا على 152 سدا كبيرا و141 سدا صغيرا.

وأوضح نزار بركة، الذي ناب عنه زميله محمد عبد الجليل في الإجابة، أن الوزارة الحالية، نجحت في إنجاز آلاف الآبار والأثقاب المائية لاستخراج المياه الجوفية، مبرزا أن هذه المشاريع من شأنها تخفيف من حدة الجفاف التي تعاني منها المملكة.