ونشرت “وينرز” بلاغا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مفاده أنه "لا يمكن تفسير ما يقع في الوداد والتعليق عليه سوى بشيأين: إما إصابة رئيسه بداء 'فوبيا النجاح؛ وهو رهاب مجتمعي يصيب الكثيرين ويسبب لهم خوفا شديدا من النجاح أو الإستمرار فيه، أو كثرة تقواه وعظيم إيمانه وعلى إثرهما يحب لإخوته ما يحب لنفسه، فعاما يزرع بذرا ويحصد ثمرا، وعاما آخر يزرع ريحا فيحصد عاصفة".
وأكد الوينرز، أنه "لا شك أننا في عام زراعة الريح، فبعد ذلك الموسم الإستثنائي رفقة وليد الركراكي، هبت أولى العواصف لتنسف لقب السوبر الأفريقي ولم يكن هذا سوى غيض من فيض".
وأضاف المصدر ذاته، إن "عمت الفوضى في كل مكان وهي التي لا تأت بخير أبدا، فدفعنا الثمن غاليا في مونديال الأندية، ثم كنا قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مبكر في العصبة، ثم تنازلنا عن مكاننا في صدارة البطولة، فخسرنا جميع الرهانات ودفعنا سي سعيد للإفلاس الكروي".
ووفق البلاغ نفسه: "أيها الرئيس، نحب أن نذكرك إن نسيت أو غفلت، بأنك ترأس الوداد الرياضي. النادي الذي لا يعد النهائي إنجازا ويعد الوصافة فشلا بالنسبة له، النادي الذي خلق ليكون في القمة.. فلا نحن ولا أنت ولا سواك فوق الوداد".
وأوضح ذات المصدر، "في النهاية لا يسعنا سوى تذكير الجميع بأننا كجماهير غيورة وشغوفة وعاشقة سنظل خلف الوداد، سنبقى سنده الأكبر وداعمه الأول، نحن فدائيوه ونحن الأوفياء له دائما وأبدا في شتى الظروف. فليرحل أو يبقى من شاء، وليحضر أو يتخلف من شاء، ففي نهاية المطاف للوداد جند يحميه".
