وزارة الصحة تكشف حقيقة ادعاءات توزيع دماء مصاب بـ”السيدا” على المرضى
دخل هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأحد، على خط مزاعم تلوث دماء متبرع مصاب بداء السيدا، وتوزيعها على المرضى بمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء.
وقال هشام رحيل، خلال حضوره كضيف على برنامج إذاعي، إن ما تم تداوله يعتبر خطيرا ويهم صحة المغاربة، ووزارة الصحة من المستحيل أن تتستر على وجود دم ملوث.
وأكد رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه لا يعقل استمرار تداول مثل هذه الشائعات، مبرزا أن عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي تطرق لهذا الموضوع، عليه الكشف عن الجهة التي تقف وراء هذا التقرير.
وأضاف المتحدث ذاته، إن ادعاءات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، هدفها فقط زرع الفتنة في المجتمع، متسائلا لماذا لم تتجه الجهة التي قامت بصياغة هذا التقرير إلى النيابة العامة، إذا كان الموضوع صحيحا.
وأبرز المتحدث ذاته، أن هناك أجهزة طبية متطورة وأنظمة معلوماتية، تقوم بعملية التحقق من صحة الدم وسلامته، مؤكدا أن المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تضع صحة المواطن المغربي في صلب الأولويات.
ونظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات، مرارا، حملات واسعة في مختلف المرافق العمومية، قصد تعزيز المخزون الاستراتيجي للدم، كإجراءات استعجالية لمعالجة الحالات الطارئة والجراحية والأمراض الخطيرة.
