بوليساريو" تركب على حادث سرقة عرضي لاتهام الأمن المغربي في الداخلة

أحمد الدَّاه
ادعاءات "بوليساريو" لا تنتهي، لكن الحقائق الساطعة تدحضها، وكما افترى الانفصاليون كذبا على قوات الأمن المغربية بمدينة الداخلة، وألصقوا بعناصرها زورا تهمة الاعتداء على أحدهم، فإن واقع الحال يفيد بأنها براء مما نسب إليها، وأنه كان ضحية محاولة سرقة عرضية وسط في مدينة الداخلة.
وبلغ "الجريدة 24" من مصادر موثوقة، أن قوات الأمن في مدينة الداخلة اعتقلت ثلاثة أفراد كانوا تسببوا في جروح غائرة، للانفصالي بعدما اعترضوا سبيله يوم السبت 15 يوليوز 2023، وحاولوا سلبه ممتلكاته، غير أن الانفصاليين لجؤوا إلى الافتراء مثل عادتهم.
وإذ حاول الانفصاليون الركوب على الواقعة، وتحويرها بشكل ألصقوا من خلاله التهمة بأمنيين مغاربة، أفادت المصادر الموثوقة بأنه جرى اعتقال كل من "خالد مهدي" ونسيم عبيد" ومتهم ثالث يدعى "وليد" بعدما ثبت تورطهم في واقعة الاعتداء على الانفصالي.
وحسب التحقيقات التي بوشرت عقب الحادث، ثبت أن المتهمين حاولوا سرقة الانفصالي دون خلفية أخرى، غير أنه قاومهم مما جعلهم يهاجمونه بطريقة خلفت جرحين في وجهه، قبل أن يلوذوا بالفرار، لحين اعتقالهم من طرف عناصر الأمن في الداخلة.
ووجد انفصاليو "بوليساريو" في الحادث العرضي الذي وقع ضحيته الانفصالي المعروف في المدينة الساحلية، بموالاته للجبهة الانفصالية وصانعتها الجزائر، مناسبة لمحاولة النيل من قوات الأمن المغربية، رغم أن الأخيرة استطاعت توقيف الجناة الحقيقيين الذين جرى ذكر أسمائهم سلفا.
وبمجرد إخبار الضحية لرفاقه بتعرضه لحادث السرقة، الذي كلفه جروحا غائرة في الوجه بعد مقاومته السارقين، راح الانفصاليون يدبجون تدوينات يرمون بها اتهامات جزافية لقوات الأمن المغربية، انسجاما وادعاءات الانفصاليين، التي لا تنقضي.