الرميلي تستعد للمصادقة على إحداث عشرات المراحيض العمومية في الدار البيضاء

لا زالت مدينة الدار البيضاء، تفتقد إلى عدد كبير من المرافق الصحية العمومية، بعد عدم احترام الآجال القانونية المحددة في دفتر التحملات لدى المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية.
وعبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي، عن استيائهم من بطء أشغال تشييد مجموعة من “المراحيض الذكية”، بالإضافة إلى عدم توزيعها بشكل عادل عبر مختلف مقاطعات الدار البيضاء.
وتستعد جماعة الدار البيضاء، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز الجاري، لدراسة والتصويت على إلغاء المقرر عدد 2022/32 المتعلق بالملحق التعديلي رقم 1 لاتفاقية انتداب رقم 2021/01 لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة، لإحداث وتدبير وصيانة المراحيض العمومية بتراب الجماعة.
وتهدف جماعة الدار البيضاء، وفق ما توصلت به الجريدة 24، إلى تدبير وصيانة المراحيض العمومية بكل من حديقة الجامعة العربية 3 مرافق (رجال ونساء)، وساحة 16 ماي: 2 مرافق ( 1 مرفق للنساء و1 مرفق للرجال).
كما يسعى المجلس، حسب ما توصلنا به، إلى تأهيل 8 مرافق بالمنتزه البحري لمسجد الحسن الثاني، و13 مرفقا للمراحيض العمومي في كورنيش عين الذئاب:، إلى جانب مرفقين بحديقة مردوخ ( 1 مرفق للنساء و1 مرفق للرجال)، والكرة الأرضية: 1 مرفق (رجال ونساء).
ويهدف المجلس الجماعي للدار البيضاء، إلى تأهيل 60 مرحاضا سنويا، حيث سيتم تحديد أماكنها بإشراك الجهات المعنية، من بينها عمالات مقاطعات المدينة، وشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”.
وفي المقابل، تواصل نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، تفقد عدد من المشاريع التي تهم تأهيل البنية التحتية بتراب مقاطعات العاصمة الاقتصادية، بعدما وصلت الأشغال في معظمها، إلى مراحلها الأخيرة.
وعاينت رئيسة المجلس الجماعي، تقدم أوراش أشغال البنية التحتية، على مستوى عدد من المناطق بينها مقاطعة سيدي بليوط، بالإضافة إلى إصلاح البنى التحتية للكهرباء وشبكات التطهير السائل.
كما وقف المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، على عملية ترميم الأرصفة التي تشهدها عدد من الشوارع على مستوى المقاطعة المذكورة.