فاس: رضا حمد الله
يفرض أشخاص أنفسهم وجبروتهم على زوار شلال وادي أكاي بصفرو، مستغلين التوافد الكبير عليه من طرف الزوار للترويح عن النفس، لابتزازهم وفرض مبالغ مالية متفاوتة عليهم نظير استغلال "رقع" في الفضاء العمومي، ما يؤدي لاصطدامات بينهم في غياب الجهات المعنية التي تقف موقف المتفرج دون أن تتخذ أي قرار لردعهم والحد من سلوكهم اللاقانوني.
زوار الشلال زادوا في ظل الارتفاع المفرط للحرارة، ويفدون عليه من فاس وكل أحياء صفرو وناحيتهما، ما زاد من اطماع هؤلاء الأشخاص الذين لا تربطهم أي علاقة قانونية بالفضاء، حيث يفرضون على كل زائر مالا نظير استغلال حيز معين، ما أغضب فعاليات محلية طالبت السلطات بتحمل مسؤولياتها لوقف هذا العبث والفوضى المسيئين للمدينة.
زائر الشلال الممتد على مسافة هامة محاطة بحزام أخضر جميل، يبحث عن السكينة والهدوء ويتحمل صعوبة الطريق إليه والتي هي عبارة عن منعرجات مفتوحة على منحدرات وتقع فيها حوادث سير مميتة، من أجل الاستمتاع بلحظات جميلة في هذا الفضاء الجميل، لكنه سرعان ما يصطدم بأشخاص غرباء يفرضون عليه الأمر الواقع وبالعنف أحيانا.
