بعدما أدارت حكومة أخنوش ظهرها للدكاترة المعطلين، ورفضت الاستجابة لمطالبهم، أعلنت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب قرار خوضها لإضراب عن الطعام، كحل أخير في مواجهة "تعنت" الحكومة.
وقالت التنسيقية إنها قررت الدخول في معركة الأمعاء الفارغة، أي في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار "الكرامة أو الاستشهاد".
وشرعت التنسيقية في هذا الاضراب المفتوح عن الطعام يوم أمس الثلاثاء 25 يوليوز الجاري. وشددت التنسيقية أنها ستواصل هذا الاضراب المفتوح عن الطعام "حتى تحقيق مطلبها العادل والمشروع القاضي بإدماج جميع أعضاء التنسيقية في الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمية بما يتماشى مع شهادة الدكتوراه المحصل عليها".
ونبهت التنسيقية إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما "استنفذت جميع الأشكال النضالية من أجل المطالبة بحقنا الدستوري إسوة بباقي المجموعات التي استفادت من التوظيف المباشر".
وكانت التنسيقية نظمت، قبل لاقدام على إضراب مفتوح عن الطعام، وقفات احتجاجية، واعتصامات مفتوحة وإضراب عن الطعام إنذاري أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأمام قبة البرلمان لأزيد من أربع سنوات.
وأشار المصدر أنها سبق لها أن راسلت جميع الوزراء وأمناء الأحزاب والهيئات النقابية والحقوقية، كما راسلت مؤسسة الوسيط، تنديدنا بالخروقات التي تعرفها مباريات توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد، وتقشي الزبونية والمحسوبية والمحزوبية في توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين.
ويطالب المضربون بإدماجهم في الوظيفة العمومية إسوة بمجموعة الدكاترة المعطلين السابقين.
وشدد التنسيقية على أنها لن تحيد عن خوض إضراب مفتوح عن الطعام، "إلا بإنصافنا وإدماجنا في الجامعات المغربية".