بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية.. التقدم والاشتراكية يحصي عيوب أخنوش وأغلبيته

في أعقاب اختتام الدورة البرلمانية يوم الاثنين الأخير، هاجم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار بمعية حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال.
المكتب السياسي لحزب "الكتاب" لفت إلى أن الحكومة وأغلبيتها وقفت حجر عثرة أمام العيد من المبادرات التي قام بها الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب.
وقالت قيادة حزب علي يعتة إن "المكتب السياسي يتأسف على ضُعف تفاعل الحكومة وأغلبيتها مع أغلب المبادرات الرقابية والتشريعية للفريق، كَمِّياًّ ونوعيا".
واعتبر المصدر أن هذا التعاطي مع مبادرات الفريق "يؤشر على افتقاد الحكومة لمقوماتِ الممارسة الديموقراطية السليمة التي من مستلزماتها الإقرارُ الفعلي بمكانة ورأي المعارضة، وجعل البرلمان ممارِساً فعلياًّ للسلطة التشريعية، وليس غرفةً للتسجيل".
وفي نفس السياق، عبرت قيادة الحزب عن رضاها بالأداء الرقابي للفريق النيابي للحزب، الذي وصفه بالــــمُميَّز، سواء من خلال سعيه نحو إعمال آلية تشكيل لجنةٍ لتقصي الحقائق، أو من خلال المهام الاستطلاعية التي بادر إليها أو يساهم فيها، أو كذلك من خلال عشرات الطلبات لانعقاد اللجان الدائمة، ومئات الـــمـــُـــساءلات الكتابية والشفهية، والتي هَمَّت كل القطاعات والسياسات والقضايا الأساسية.
وعَبَّرَ المكتبُ السياسي عن اعتزازه بأداء الفريق على الصعيد التشريعي، أساساً من خلال مقترحات القوانين التي تقدم بها، والتدخلات والتعديلات والمواقف القوية التي أدلى بها، بمناسبة مناقشة مشاريع النصوص التشريعية، على أساس الدفاع على تقوية الاقتصاد الوطني، وعلى تحفيز الاستثمار المنتج؛ وعلى العدالة الاجتماعية والمجالية؛ بالموازاة مع الترافع عن الديموقراطية والحريات والمساواة.
ونَوَّهَ المكتبُ السياسي بجهود الفريق فيما يتعلق بالإسهام في تقييم السياسات العمومية، وفي الديبلوماسية البرلمانية، وعلى مستوى نضال القرب والتفاعل مع المجتمع المدني.