فاعلون سياسيون: القانون الدولي يسمح للمغرب باختيار مصلحته الفضلى بين الدول

لا زالت المملكة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تواصل تحقيق انتصارات جديدة على مستوى ملف الصحراء المغربية، مع فرض نفسها دوليا على كل الأصعدة، السياسية منها والثقافية والدبلوماسية والاقتصادية.

وأصبحت المملكة قوة إقليمية باعتراف العالم، آخرها دولة إسرائيل التي اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه، الأمر الذي يعتبر بمثابة انتكاسة جديدة للانفصاليين وخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وفي هذا الصدد، قال عزيز الرباح، رئيس جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائما"، اليوم الخميس، في افتتاح الملتقى الوطني الأول للاستثمار الصغير والمتوسط ودور الجالية بالدار البيضاء، إن القانون يسمح للمغرب باختيار مصلحته الفضلى بين الدول، بعدما حقتت المملكة انتصارات مهمة في ملف الصحراء المغربية.

وأكد الرباح، أن المغرب أضحى شريكا استراتيجيا لعدد من الدول العظمى، وهو ما سمح لهم بالاستفادة من المشاريع الاستراتيجية المتواجدة بالمملكة.

وأضاف رئيس جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائما"، إن المغرب من المستحيل أن يتعاون مع الدول التي تتهرب من مسألة الاعتراف بمغربية الصحراء، مبرزا ان الاستثمارات تزداد في البلاد بنسبة تتراوح بين 25 و50 بالمائة، لذا من المستحيل السماح للخصوم من الاستفادة من مثل هذه الامتيازات.