خبايا من "واقع الفن" على لسان مشاهير اعتزلوا المجال

يبتعد فنانون كثر عن الميدان الفني، ثم يكشفون بعد اعتزالهم عن جزء من خبايا هذا المجال، والأسباب التي دفعتهم لتغيير قناعاتهم، وتركالفن نهائيا.
و يربط غالبية الفنانين المعتزلين، الموضوع بالتوبة إلى الله بشكل يجعل تهما تحوم حول الميدان الفني، وتصوره للعامة على كونه مجالاللخطيئة.
من بين هؤلاء الفنانين، مغني الراي المعتزل والشهبر محمد رزقي، الذي كان قد ترك الغناء بعدما اقتنع بأنه حرام متهجها نحو العمل بآجرمتدن مقارنة مع ما كان يتقضاه سابقا في الغناء.
ويعتبر رزقي أن الإنسان لن يجد السعادة الحقيقة في مجال آخر، بعيد عن طاعة الله، مضيفا أن الشيطان يزين كل ما هو حرام.
وقال رزقي الذي تحول للنشاط في مجال الدعوة والإرشاد في درس سابق ألقاه بمدينة برشلونة: “أنا شحال هادي كنت كنغني أغنية وحدةبـ500 أورو، ومن بعد جا الوقت لي كنخدم نهار كامل بـ30 أورو.. لكن فيها البركة وكنمشي عند ولادي فرحان ماشي فحال فاش كنتكنغني، وغادي في معصية الله تعالى”.
واعتبر رزقي أن المغني يشجع الناس على أشياء لا ترضي الله، موجها دعوته إلى الجميع بالتوبة، والعودة إلى طريق الله عز وجل.
وكشف رزقي أنه أعاد بناء حياته من جديد بعد توبته، ولم يستفد من المال، الذي كان يجنيه من الغناء، إذ قال:”بديت حياتي بالحلال، وعرقالجبين” .
،وخرج الممثل المغربي المعتزل هاشم البسطاوي بتصريحات حول الميدان الفني المغربي،منها وجود التحرش الجنسي داخل الوسط الفني.
وصرح هاشم البسطاوي، حينما حل ضيفا على بودكاست “تستوستيرون”، بأنه بعد دخوله عالم التمثيل واطلاعه على كواليسه وخباياه،اختفى حبه وشغفه بالمهنة ليتحول إلى استياء ونفور من بعض السلوك والمواقف “غير الأخلاقية” وراء الكاميرا.
وفي الآونة الأخيرة أعلن الفنان الشهير باسم “ميميح”، عن اعتزال الفن بشكل نهائي، معتبرا هذه الخطوة توبة إلى الله.
وأعلن “ميميح”، خريج برنامج “كوميديا”، خبر اعتزاله الفن من خلال حسابه على “الأنستغرام”، قائلا :”الإخوان لي كيسقسيوني علىالجديد فالمسيقى راه وقفتا و مسحت الأغاني من جميع المنصات.. والمسامحة لأنني اقتنعت بواحد الحاجة هي كاين “صدقة جارية و کاین سيئة جارية لي هي الغناء الله يسمحنا والله يهدينا والله يتبتنا على الطريق الصحيح”.