هل تغير واقعة شاطئ الجديدة نظرة المغاربة للمخيمات الصيفية؟

اهتز المغاربة أول أمس السبت، على وقع جريمة هتك عرض طفل بشاطئ ضواحي مدينة الجديدة، من طرف مؤطر لجمعية رياضية، الأمر الذي خلف غضبا وصدمة لدى العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد شكيب مؤطر سابق في أحد المخيمات، أكد في حديثه مع"الجريدة24"، أن المؤطرين يقومون بمهام خاصة من أجل تأطير الأطفال والحرص على سلامتهم طيلة فترة التخييم، مشيرا إلى أن على عاتقهم مسؤولية كبيرة يعملون جاهدين على الحفاظ عليها.
وتأسف المتحدث ذاته، على الصورة التي رسمها بعض المغاربة على المخيمات الصيفية، خاصة بعد واقعة شاطئ الجديدة، مشددا على أن هذه الجريمة ستؤثر سلبا على سير المخيمات وستغير نظرة المغاربة عليها.
وأوضح المؤطر، أنه وطيلة فترة اشتغاله في المخيمات، كان حريصا على ضمان راحة الأطفال وتعليمهم أهم الأمور التي من شأنها أن تفيدهم في حياتهم اليومية، معتبرا أنه كان يستمتع خلال قيامه بماهمه كمؤطر.
وفتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد توصلها بشكاية أسرة طفل قاصر تتهم مسير جمعية رياضية خاصة، بتعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.