الدخول السياسي الجديد.. رهانات وتحديات تواجه الحكومة

يطرح الدخول السياسي الجديد مجموعة من التحديات على الحكومة، بعد فشلها إلى حدود اللحظة في حماية القدرة الشرائية للمغاربة وكذا عدد من الملفات الشائكة، بالإضافة إلى قلة التواصل وندرة الخروج الإعلامي للحكومة الحالية، على رأسهم عزيز أخنوش.
واعتبر عدد من الخبراء والمهتمين بالشأن السياسي، أن الدخول البرلماني الجديد يأتي مرفقا بالعديد من الأولويات، بينها المصادقة على مشاريع القوانين، بالإضافة إلى ضرورة تنزيل الإصلاحات والأوراش الاقتصادية والاجتماعية الجديدة، مع ضرورة الوفاء بوعدها من خلال بدء صرف منح التعويضات الاجتماعية للأسر المستهدفة في إطار ورش الحماية الاجتماعية.
ويعتبر ملف الغلاء، من الملفات الساخنة التي ستواصل المعارضة توجيه أسئلتها في هذا الشأن خلال الجلسات العامة، بعدما فشلت الحكومة الحالية في إيجاد حلول لمسألة تقلبات الأسعار، وكذا مشكلة الجفاف التي أثرت بشكل كبير على المملكة خلال وقت سابق.
وتهدف الحكومة الحالية خلال الدخول السياسي المقبل، تنزيل ومناقشة عدد من الملفات التي تطرق لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، خاصة فيما يخص تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر .
كما أن هناك تحدي أساسي، تطرق له المهتمين بالشأن السياسي، هو استكمال برامج قانون المالية للعام الجاري، وتجويد مشروع قانون المالية المقبل، وفق انتظارات المغاربة، مبرزا أن هذا المشروع سيختصر توجهات الحكومة في الفترة الزمنية المقبلة، كما أن ملف محاربة الفساد سيشكل واحدا من بين الملفات التي أكد صاحب الجلالة على ضرورة معالجتها.