مطالب بإنهاء مظاهر التسيب في الفضاء العام

لا زالت الفعاليات المدنية، تطالب من الجهات المسؤولة بإنهاء مظاهر التسيب وخرق القانون في الفضاء العام.
وانتقدت الفعاليات المدنية، واقعة استعمال سيارات لسكة ترامواي الدار البيضاء قبل أيام، معتبرين أن مثل هذه التصرفات قد تعرض سلامة السائقين والركاب للخطر.
وأكدت ذات المصادر، أن استمرار إثارة الانتباه بمثل هذه التصرفات اللاقانونية، قد يؤدي إلى تقديم صورة سلبية عن البلد وثقافته، مبرزين على ضرورة تشديد العقوبات أو الغرامات من أجل التصدي لمثل هذه الظاهرة.
كما عرفت عدد من المدن الساحلية، منذ بداية العطلة الصيفية، أيضا قيام بعض الشباب والمراهقين أصحاب الدراجات النارية، بحركات استعراضية، مع تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار حالة من الرعب في نفوس مستعملي الطرق والشوارع.
وطالبت عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية، من الجهات الأمنية بتشديد المراقبة على مثل هذه الأفعال التي خطورة على المغاربة خاصة المصطافين، باعتبارها أنها تتزايد في فصل الصيف خاصة في الطرقات المتواجدة بالقرب من الشواطئ.
وأكدت ذات المصادر، مرارا، أن المراهقين والشباب يدخلون في سباقات فيما بينهم مع القيام ببعض الحركات الاستعراضية بدون ارتداء الخودات الواقية، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في حوادث خطيرة، في ظل عدم احترامهم لقوانين السير.