هل فشلت الرميلي في جعل الدار البيضاء من المدن الذكية؟
وجه المهتمين بالشأن المحلي، سهام الانتقادات إلى عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بعد فشلها في إنهاء مظاهر البداوة.
ولاحظ عدد من الفاعلين الجمعويين بالدار البيضاء، في مختلف المقاطعات 16 للمدينة وجود وانتشار الحيوانات والدواب، خاصة في حي مولاي رشيد وسيدي مومن وليساسفة والتشارك، الأمر الذي يعيق تطوير العاصمة الاقتصادية.
وطالبت المصادر ذاتها، بإنهاء المظاهر السلبية التي تشوه من جمالية العاصمة الاقتصادية، سواء من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع إعادة التفكير في طرق النقل من خلال الترويج لبدائل مستدامة مثل النقل العمومي والمركبات الكهربائية والبنية التحتية المخصصة لراكبي الدراجات والراجلين، مع تعزيز البنية التحتية، قصد مواكبة التطورات التي تشهدها العالم.
وعاينت الجريدة 24، مؤخرا، استمرار وجود حيوانات كالأبقار والأحصنة والكلاب وغيرها المظاهر التي تشوه من جمالية الدار البيضاء، رغم أن المجلس الجماعي صادق على قرار منعها من العاصمة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر من داخل جماعة الدار البيضاء، أن المجلس بعدما صادق على هذا القرار، ترك تنزيله على أرض الواقع في يد السلطات والجهات المعنية.
وأضافت المصادر ذاتها، إن عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، عقدت عدد من الاجتماعات للبحث عن سبل حماية وضعية أصحاب العربات المجرورة بالدواب، سواء بمنحهم عربات ثلاثية العجلات أو تسهيل عملية اقتنائهم للمركبات الخاصة بنقل البضائع أو تقديم دعم مخصص لهم، لتنفيذ مشروع خاص بهم.
ولا يزال المجلس الجماعي يهدف إلى تنزيل برنامج العمل الممتد ما بين 2023 و2028، بدون أي عراقيل، عبر الاستثمار في الرأسمال البشري والاعتماد على التكنولوجيات الجديدة. لتطوير جوانب الحياة للساكنة.
