دول الـ"بريكس" تصفع نظام الجزائر وتصدح بالقول.. زمن الرشاوى ولَّى

الكاتب : الجريدة24

24 أغسطس 2023 - 11:30
الخط :

هشام رماح

شل النظام العسكري الجزائري، من هول صدمة رفض انضمامه إلى مجموعة "بريكس" واستفاق على أن العالم تغير وليس كل شيء ينجز بالرشوة، وهم الذين وعدوا بضخ 1,5 مليار دولار، في صندوق المجموعة في حال قبول انضمامها إلى مجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.

وبدا للنظام العسكري أنه ليس غير "قوة ضارطة" وهم يعاينون الأضرار التي لحقتهم برفض انضمام الجزائر إلى المجموعة التي كانت تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، في الوقت الذي التحق ست دول أخرى وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران، اعتبارا من الأول من يناير 2024.

وبعدما حاول تحاول النظام القائم في الجارة الشرقية، التسلل إلى مجموعة "بريكس" راكبة موجة المال، وجعل عبد المجيد تبون، الرئيس الصوري يسافر إلى روسيا والصين لاستدرار عطف رئيسي البلدين، أثبت له أعضاء الـ"BRICS" أن المال لا يغريهم وأن شروط الانضمام تنحا إلى أمور هي أكبر من الجزائر التي تظل كبيرة في عينها وصغيرة في أعين الآخرين.

وظهر جليا أن الجزائر تفتقر إلى مقومات البلد الذي يرحب به أعضاء الـ"بريكس"، وأن حدودها تقف عند محاولتها هي وجنوب إفريقيا اللعب مع المغرب باستدعاء الانفصالي الرخيص "إبراهيم غالي" إلى "جوهانسبورغ"، والذي حل هناك على متن طائرة رئاسية جزائرية، تطير بوقود مستخلص من ظهر الشعب الجزائري.

وكانت الجزائر صدعت العالم بوعودها إزاء ضخ 1,5 مليار دولار في صندوق مجموعة "بريكس"، متى تم قبول انضمامها، بينما لم تتقدم المملكة الشريفة بأي طلب للانضمام، بخلاف ما روجت له أبواق العسكر وجنوب إفريقيا، إلى أن كسر المغرب طوق الصمت، وأعلن أنه غير مبال بالمشاركة في قمة المجموعة التي تلاعبت بها جنوب إفريقيا، كرمى لحليفتها الجزائر وطمعا في إزعاج المغرب ليس إلا.

 

ورغم أن جنوب إفريقيا حاولت ضم الجزائر إلى المجموعة إلا أن القوى العظمى المؤسسة لها، رفضت منح النظام العسكري صك الانضمام إليها، لتصفعه صفعة مدوية أمام العالمين، وتصدح بالصوت العالي إن زمن الرشاوى قد ولى، وأن الـ"بريكس" أكبر من يستحق المارقون الانتساب إليها.

آخر الأخبار