أصبح "التنمر" على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة يعاني منها كثيرون، ولم يسلم حتى الفنانين منها، إذ هناك أسماء فنية معروفة وجدت نفسها وسط شباك هذه الظاهرة المستفحلة على "السوشل ميديا" بالمغرب.
ومن بين الفنانين الذين يتعرضون للتنمر باستمرار المغني " سي مهدي"، حيث يمكن اعتبار أن نسبة كبيرة من التعليقات التي تتذيل منشوراته على فايسبوك تنمر على نمط عيشه وأغانيه.
وتعرض كذلك الفنان زكرياء الغافولي بدوره التنمر منذ مدة، إذ يصفه رواد مواقع التواصل ب"لما د الشلاضة"، وهو لقب أقترن به منذ مدة، بعد تشبيه مظهره بأولائك الذين يحبون شرب صلصة السلطة.
وتتعرض الفنانة دنيا باطمة بدورها للتنمر بسبب التغيرات التي أدخلت على شكل وجهها، والتي تغير ملامحها بشكب ملفت للانتباه.
ولم يسلم حتى الفنان حاتم عمور من التنمر، بسبب أغانيه عن المنتخب الوطني والتي كانت تصدر قبل مشاركة أسود الأطلس في أحداث رياضية تنتهي بالاقصاء المبكر، ما جعل كثيرين يعتبرون عمور ندير شؤوم.
الفنان الشعبي الستاتي كذلك يتعرض من حين لاخر احملات تنمر، منها التي زامنت اصداره لكليبات موسيقية مثل كليب "سيدنا" وكذلك بسبب تصريحاته الاعلامية.
وأضحت ظاهرة التنمر شبحا للفنانين، إذ يمكن أن يتحول أي منهم لمادة سخرية دسمة في حالة أقدم على فعل ما، يثير انتباه الجمهور، لغض النظر عن طبيعته.