دراسة: زواج القاصر بالمغرب مؤنثة بامتياز

أكدت دراسة تشخيصية أعدتها النيابة العامة حول زواج القاصر بالمغرب، أن زواج القاصر بالمغرب ظاهرة مؤنثة يقبل عليها الاناث أكثر بكثير من الذكور.

وأوضحت الدراسة، بعد استقراء المعطيات الإحصائية المسجلة بخصوص الفئة المعنية بزواج القاصر حسب الجنس، أن "الأمر يتعلق بظاهرة مؤنثة بامتياز".

وقال المصدر إنه لا تكاد نسبة الأطفال الذكور الذين يتقدمون بطلبات الاذن بالزواج إلى القضاء تتجاوز 1 في المائة من عدد الرسوم المبرمة، وقد شكل المعدل العام لنسبة الذكور المعنيين بهذا الزواج برسم 13 سنة، أي خلال الفترة الفاصلة بين سنة 2019 و 2007، ما نسبته 0,67 في المائة، في حين شكلت نسبة الإناث 99,33 في المائة.
وسجلت سنة 2017 أعلى نسبة لطلبات تقديم الذكور الاذن بالزواج، حيث بلغت 1,34 في المائة، بما مجموعه 38722 رسما للإناث، مقابل 527 زواجا يتعلق بذكور قاصرين، فيما سجلت سنة 2013 أقل نسبة بهذا الخصوص، إذ لم يتجاوز الرقم 0,21 ف المائة بالمقارنة مع نسبة الإناث التي سجلت ما نسبته 99,79 في المائة، حيث شكل عدد الذكور 92 فيما بلغ عدد الإناث 43416.