إعلام الكابرانات يواصل ترويج الأكاذيب لمهاجمة المغرب

واصل النظام العسكري الجزائري وأقلامه المغشوشة نهج سياسة الغباء، حيث يريدون فتح معارك جديدة، من خلال مواصلة الكشف عن اوراقهم الفاشلة، لإظهار للعالم أن المغرب يعد عدوا خارجيا له.
بعد اتهامها المغرب بافتعال الحرائق و”إغراق البلاد بالمخدرات”، عادت أبواق العسكر لمهاجمة المملكة، عبر تحميلها المسؤولية في انتشار “الحشرة القرمزية” في عدد من المناطق بالجزائر.
وقامت المواقع الإلكترونية الجزائرية، طيلة الساعات الماضية، باختزال أصل المشكل في المغرب، عبر تأكيدها على أن أحد المستثمرين المغاربة، قام بجلب هذه الحشرة من أجل صناعة المواد التجميلية، لكنها انتقلت إلى الحدود الجزائرية، بسبب الرياح وارتفاع درجة الحرارة.
وأكد عدد من المحللين السياسيين، أن النظام الجزائري بنى كل عقيدته السياسية والعسكرية والدبلوماسية على العداء للمغرب ونشر الحقد والكراهية في الشعب الجزائري ضد المغرب، من خلال مناهج الدراسة وخطب المساجد ووسائل الاعلام، وتصريحات كبار المسؤولين الجزائريين الذين لا يتوقفون عن مهاجمة المملكة، وهو ما يؤكد على استحالة التفاهم مع هذا النظام.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد في خطاب العرش الأخير، أن المغرب يحرص على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار.
وأضاف الملك، إن "لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا".
وأبرز صاحب الجلالة في خطابه، أنه "نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين".