هكذا اطفأت أفراح "بوليساريو" بعد الغدر بسائحين مغربيين

سمير الحيفوفي
أدى مرتزقة "بوليساريو" الثمن غاليا، بعدما لقي أربعة منهم مصرعهم في غارة نفذها سلاح الجو المغربي، شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، وهي الغارة التي راح ضحية لها من بين هؤلاء المدعو "أبا عالي حمودي"، الذي نصبته الجزائر قائدا على ما تسميه وجبهتها الانفصالية بالناحية العسكرية السادسة.
وتبدى أن الخسائر التي لملمها انفصاليو "بوليساريو"، فادحة، مما جعل الانفصالي الرخيص "إبراهيم غالي" يزور المستشفى حيث يرقد الجرحى جراء العملية الناجحة التي نفذتها طائرة مسيرة مغربية، أياما قليلة بعد اغتيال خفر السواحل الجزائري لمغربيين غدرا بالرصاص عند تماس المياه الإقليمية المغربية الجزائرية قرب محطة السعيدية.
وإذ هلل جزائريون وانفصاليون للعملية الغادرة وقد حجوا إلى منطقة "بين الأجراف" رافعين الأعلام الجزائرية وأعلام "بوليساريو"، حبورين بمقتل المغربيين، فإن حال الفرحة لم يدم طويلا، بعدما استفاق أعداء الوطن، أمس الجمعة، على مقتل أربعة انفصاليين بينهم عضو أمانة الجبهة الانفصالية السلف ذكر اسمه.
ولم يستطع انفصاليو "بوليساريو" و"الكابرانات" الذين رأوا في مهاجمة سياح عزل فرصة للتنفيس عن لواعجهم، أن يهنؤوا طويلا، ليأتيهم الخبر اليقين من أرض المعركة حيث جاء الرد قاسيا من لدن أشاوس المملكة المغربية، الذين تفننوا في الرد وأحرقوا أكباد أعدائها لينقلب فرحهم بعملية الغدر إلى قرح.
وزعزعت العملية النوعية للقوات المسلحة المغربية أركان النظام العسكري الجزائري وجبهته الانفصالية، بعدما أحصوا خسائر فادحة جعلت "بوليساريو" تعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام، نظير ما تكبدوه خلال تحضيرهم لعملية في منطقة "أوتزغي" الواقعة غرب الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية.