حينما آثر رخيص الرفاق "عزيز غالي" طعن المغرب كرمى لقتلة السائحين برصاص الغدر الجزائري

الكاتب : الجريدة24

04 سبتمبر 2023 - 04:42
الخط :

هشام رماح

كثيرون هم مثل الذليل الرخيص، "عزيز غالي"، الذين ابتلانا الله فوق هذه الأرض السعيدة، بهم وهم قمّامون أشبه بالضباع يقتاتون على الجيف، ويتربحون من اللعب على حبال الوطن، متى لاحت أمامهم أنصاف الفرص لمحاولة طعنه من الداخل.

ولم يشذ الشاذ الوضيع، الذي يترأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن عاداته القديمة، حينما أبصر، مثل سامري عصره، بغير ما يبصر المغاربة في قضية مقتل مغربيين برصاص الغدر، الذي لقمهم به عساكر البئيس مثله الـ"كابران" "الشنقريحة"، وليدلي بسقط الكلام وسفائفه في قضية التأم فيها المغاربة على نصرة أخوَيهم، وكل ذلك لأنه انتحل لنفسه كل الأعذار، لمناصبة الوطن العداء، والانتصار لحقده عليه.

وككل مرة متى يجد الجد، يستل خونة الداخل كل السكاكين المشحوذة ليحاولوا غرزها في خاصرة المغرب، غير عابئين بالالتفاف حوله وشد عضده، في مواجهة الصروف والنوائب التي تهب عليه من الخارج، حتى أن رخيص الرفاق لم يستطع حتى الصمت حفاظا على حرمة أخويه اللذان قتلا، بل راح يحاول اللعب على الآلام واللواعج التي استبدت بالمغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة.

وبدلا من أن ينتفض ذليل الرفاق، ويرغي ويزبد مثل حرائر وأحرار المغرب، بعدما أُهدِر دم السائحين المغربيين غيلة، وقد مادت بهم دراجات مائية (Jet- Ski) ورمت بهم، دون دراية منهم، إلى المياه الإقليمية الجزائرية، حيث اصطادهم كلاب الجزائر بلا رأفة أو رحمة، آثر أن يتوغل كثيرا في بحر الضغينة، ويحاول النيل ممن؟ من المنتمون للقوات المسلحة الملكية، أبطال الوطن الذين قرر بث الأكاذيب في حقهم ونفث سمومه تجاههم عبر تدوينة رخيصة رخصه في الحياة الدنيا والآخرة.

ولم يجد الرخيص الذليل غضاضة في أن يستغل حقه في واحة الحرية المغربية، لأن يدلي برأيه فيما لا يستقيم وينحاز إلى تبليغ المغاربة ببلاغة حقده الظاهر والمستتر تجاه، وطن أفرد له الأرض والسماء، وجندا يحمونه من الوحيش المحيطين به، فكان أن قرر أن يهاجم هؤلاء الأشاوس، كرمى للغادرين به، وليس لـ"حياة" التي تشدق بأنه يسعى لحقها وهو كذاب أفاق مكلف بمهمة إثارة الفوضى في الواحة المغربية.

آخر الأخبار