توقيف 18 موظفا عرضيا بجماعة فريطيسة ببولمان يغضب السكان وعاطلين

فاس: رضا حمد الله
احتج سكان وعاطلون عن العمل بجماعة فريطيسة ببولمان، أمس على توقيف موظفين عرضيين من طرف مسؤولي المجلس، بداعي نفاذ الاعتمادات المالية للسنة الجارية. ونظموا وقفة احتجاجية أمام الجماعة، وساروا في مسيرة غاضبة منها في اتجاه مقر القيادة.
ورفع الغاضبون شعارات استغربوا فيها اتخاذ هذا القرار وفي هذا التوقيت بالذات، مستنكرين ذلك واستمرار واقع تهميش المنطقة ومعاناة سكانها في صمت و"لا من مجيب"، معلنين استعدادهم لخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا ضدا على التوقيف.
وأوقفت الجماعة 18 موظفا عرضيا منهم 5 موظفين كانوا من داخل الإدارة يقدمون خدمات مباشرة للمواطنين، وينتمون لفرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمنطقة، ما تسبب في اختلال في الخدمات خاصة أمام الإقبال المتزايد على الخدمات تزامنا مع الدخول المدرسي وفي ظل الخصاص في الموظفين.
وقال فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات إن الجماعة لم تجد غير إرسال توقيفات "لم تصل بعد" و"اعتمدت على أعضاء منتخبين للعمل من داخل الجماعة"، مشيرة إلى قيام أعضاء ونائبين للرئيس بالاشتغال في مصلحة العقود مكان الموظفين.