هل أصبح "تيك توك" وسيلة للتسول بالأطفال؟

لجأت العديد من الأسر المغربية، إلى تطبيق "تيك توك"، لربح المال عن طريق المحتويات التي يروجون لها، وأيضا من خلال استغلال أطفالهم لجني أرباح مهمة من فيديوهات لا نتماشى مع سنهم.
وأصبح "تيك توك" يهدد براءة الأطفال، في مرحلة ينبغي أن يعيشوا فيها طفولتهم بشكل طبيعي بعيد عن "السوشيل ميديا" وعن مخاطره، وهو ما بدى واضحا في كل مرة تستغل أسرة طفلها في الترفيه عن الغير وإبهارهم بالكلام وبعض التصرفات والمواهب، إذ تطور الأمر عند بعضهم إلى تقمص شخصيات أكبر من سنهم.
وباتت بعض العائلات تشجع أطفالها على الظهور في "تيك توك"، من أجل جني الثروة والمال والشهرة، وهما ما قد يشكل خطرا على صحتهم النفسية، في ظل تنامي ظاهرة التنمر في "السوشيل ميديا"، ما يجعلهم ضحايا العالم الافتراضي رغم الربح الذي تحققه فيديوهاتهم.
وتعمل بعض الأسر كذلك، على استغلال أمراض أطفالها لكسب تعاطف الناس وجني المال والمساعدات الخيرية، عن طريق إظهارهم في فيديوهات وإشراكهم في تحديات لا تليق بهم، الأمر الذي اعتبره العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة طريقة جديدة للتسول.
للإشارة فإن "تيك توك"، يسمح بشراء العملات من بطاقة الائتمان لإرسال الهدايا التي تبدأ من وردة التي لا يتجاوز ثمنها بضع سنتيمات، وتساوي نقطة واحدة، وتنتهي "بتيك توك يونيفرس" وثمنه حوالي 500 دولار ويساوي 34999 نقطة.