بعد الأضرار الكبيرة من جفاف الموسم الفلاحي.. هذه أبرز الاجراءات لمواجهة الوضع

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، عن بعض تفاصيل تنفيذ البرنامج الاستعجالي المتعلق بمكافحة الجفاف.
كما كشف الوزير الصديقي، عن بعض المعطيات الرقمية المتعلقة بحجم تعويض الفلاحين والمساحات الزراعية المتضررة بفعل الجفاف وقلة التساطقات المطرية التي شهدها الموسم الفلاحي السابق والمواسم التي قبلها.
وأوضح وزير الفلاحة في جواب على سؤال برلماني كتابي، أنه لمواجهة أثار ومخلفات الجفاف تم اقتناء 7,6 ملايين قنطار من الشعير، وزع منها 6,5 ملايين قنطار لفائدة أكثر من 1,7 مليون مستفيد، واقتناء 2,5 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وزع منها 2 مليون قنطار لفائدة 377 ألف مستفيد، بالإضافة إلى الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة عند استيراد أعلاف الماشية لتخفيف تكاليفها على مربي الماشية.
وأضاف المصدر أنه في إطار البرنامج الاستعجالي الذي جاء بتعليمات من الملك محمد السادس، تم توريد الماشية عبر خلق 165 نقطة ماء وتهيئة 137 نقط ماء أخرى، واقتناء 4 شاحنات صهريجية، وتوزيع 3055 صهريجا مرنا و59 صهريجا مجرورا.
وقال الوزير الصديقي إن وزارته عملت على إعادة تأهيل مدارات الري الصغير والمتوسط، تمت تهيئة 146 كلم من الخطارات والسواقي، وتهيئة 143 منشأة للري، وحماية 140 هكتارا من الأراضي الفلاحية، وتحسين 20,5 ألف هكتار من المراعي، وكذا الري التكميلي على مساحة 18 ألف هكتار من البساتين حديثة الغرس في إطار الفلاحة التضامنية.
وتعهد وزير الفلاحة بالمراقبة الصحية المستمرة للقطيع وحملات التلقيح، من خلال تلقيح 17.7 مليون رأس من الأغنام وأكثر من 5 ملايين رأس من الماعز ضد التسممات المعوية، مع معالجتها ضد الطفليات الداخلية والخارجية، ومعالجة 160 ألف رأس من الإبل ضد الطفيليات الداخلية والخارجية، ومعالجة 773.232 خلية نحل ضد الفارواز.
وأفاد المصدر أن المساحة المتضررة من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية والأشجار المثمرة برسم الموسم الفلاحي المنصرم، بلغت على التوالي 973.800 هكتار و16.548 هكتارا على مستوى 710 جماعات.
وبلغ حجم التعويضات التي تم صرفها 1,05 مليار درهم في إطار التأمين متعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و19,9 مليون درهم في إطار برنامج الضمان متعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة، فضلا عن مساعدات أخرى قدمتها مؤسسات أخرى للفلاحين المتضررين.