بعد بريطانيا.. كندا تحذر سياحها بالمغرب من همجية العسكر الجزائري

هشام رماح

أصبحت سمعة النظام العسكري الجزائري في الحضيض، فبعد وزارة الخارجية البريطانية، جاء الدور على كندا لتحذر مواطنيها من مغبة الموت بالرصاص الحي على يد عناصر عسكرية مكلفة باقتناص كل شخص قد يتجاوز حدود الجارة الشرقية دون رحمة.

وخوفا على حيواتهم، من أجلاف النظام العسكري المارق، ناشدت كندا مواطنيها السياح في المملكة المغربية، لتحري الحيطة والحذر والأخذ علما أن الحدود بين المغرب والجزائر لا تزال مقفلة.

ودعت كندا عبر موقعها الحكومي المعنون بـ"voyage.gc.ca"، مواطنيها لعدم محاولة دخول الجزائر سواء برا أو بحرا، كما نبهتهم من محاولة السباحة أو الاستجمام قرب الحدود البحرية الجزائرية، لتجنب دخولها وتفادي السقوط قتلى على يد العسكر الجزائري.

وأعقب تحذير كندا لسياحها في المغرب تحذيرا مماثلا صرفته وزارة الخارجية البريطانية لمواطنيها، بعدما ثبت لحكومتي البلدين، أن النظام القائم في الجزائر يتعامل بوحشية مفرطة مع السياح الذين قد يتيهون وتأخذهم أمواج البحر دون دراية منهم إلى المياه الإقليمية الجزائرية.

وتتهيب بريطانيا وكندا من وقوع ضحايا بين مواطنيها مثل ما حدث مع السائحين المغربيين بلال قيسي الحاصل على الجنسية الفرنسية وعبد العالي مشوار المقيم في فرنسا، اللذان قتلا غدرا برصاص العسكر الجزائري دون أن يجري تحذيرهما مثلما تقتضي المواثيق الدولية الرامية لصوت حيوات الأشخاص، فضلا عن اعتقال إسماعيل الصنابي، ونجاة محمد قيسي.